الناس اليوم تعلق في بيوتها السيوف، الخوذات، الدروع..
لانها تتذكر ابائها و اجدادها الذين انتصروا بفضل هذه الالات
الات الموت!
يفتخرون بها لانها كانت اداة نصر،
حتى انهم يجعلونها على اعلامهم..
و كذلك المسيحي،
الذي يرفع سلاحه الوحيد الذي به انتصر،
يفتخر به لانه علامة النصر، يرفعه في بيته و على كنائسه لانه به يفتخر
و لكن هذا السلاح ليس اداة لمواجهة الاخر، ليس لقتل الاخر!
انما هو اداة لقتل الخطيئة التي فينا،
الصليب هو السلاح الذي نوجهه لانفسننا لننقيها من الخطيئة!