صباح الخير و البركة و الفرح و السلام
لكل الاخوة الموجودين معنا و الذين نفتقد لوجودهم الثمين
متأملين عودتهم لتشرق الخدمة وتلمع كما كانت
بل و اكثر مما كانت بإذن الرب يسوع
و كما عاهدنا مؤسسه الحاضر معنا دوما بارشاداته
و توجيهاته و ملاحظاته على كل امر صغير و كبير
عاهدناه ان تبقى ايادينا متماسكة ومتضامنة في كل الظروف
عاهدناه ان نكون اسرة مسيحية روحية حقيقية بالفعل و ليس بالقول
عاهدناه ان تبقى كلمة الرب يسوع هي الاولى و الاخيرة في مسيرتنا
عاهدناه ان يبقى منتدانا مشعّاَ مضيئاً لامعا مشرقاً بالخدمة و بالخدام
و كما بالبشارة و بالكرازة تمجيدا و تهليلا لاسم الرب يسوع
لقد اعطانا الرب اليوم ان نعيد احياء هذا العهد
العهد الثمين و ببركة القديسيَن شفعيّ هذا الصرح
الانبا العظيم افا كاراس
و العظيم في الشهداء مار جرجس اللابس الظفر
فاللهم بشفاعتهما ساعدنا و ساندنا لنكون خداما صالحين
لنصل بكلمتك كلمة الحياة الى كل اقطار العالم
امين
لا يسعني من خلال هذا الموضوع
الا و ان اشكر كل من ثابر معنا و شجع عودة الخدمة
و استمر بدون يأس بالخدمة و باصرار كامل
لان كلمة الرب تبقى مشرقة و لامعة الى الابد
اوجه شكري ا ولاً لمن كان لنا طبيبا روحيا و مرشدا لاعادة العقد و العهد
بابا سمير الجزيل الاحترام
الذي وضع امامنا سلّم الخدمة لنرتفع عليه درجة درجة نحو العلو
سنعاود اصلاح هذا البناء ليكون لا بيتاً بل قصراً يشتهي الملك جماله
كما واوجه كل احترامي و تقديري للجندي المجاهد
اخينا ابو سيفين
الذي ثابر معنا و لم يفقد الامل يوماً باعادة النور الى هذا البيت
ربي يسوع المسيح يباركك اخينا ابو سيفين و تبقى خادما صالحا اميناً
مبشرا بجمال كلمة الرب يسوع
شكرا لك
و لن انسى ريشة منتدانا الاستاذ
عماد لويس
الذي بموهبته الجميلة اضفى رونقاً جميلاً في اروقته
استغل رسالتي هذه لادعو كل الاخوة و الاخوات للعودة الى الدار
علّهم يسمعون صوتي الصارخ :
عودوا الينا عودوا الى بيتكم عودوا الى خدمتكم
استاذنا الكريم Kamel
اختنا الحبيبة ايرينى
الحبيبة الغالية Jula
اخينا شنودة فوزي وارث
الاخ ابن البابا شنودة
الاستاذ حنا قسطنطين
كذلك نوجه النداء
الى اختنا الحبيبة دولاجى التي نفتقد لجمال اسلوبها و روعة مواضيعها
الى فراشتنا الجميلة التي لمع اسمعها بسرعة البرق
اختنا عايدة الغزال
اخينا ابو ماضى اين انت و اين جمال مواضيعك الروحية الغنية
تنمنى عودتك الى بيتك الثاني
الى زنبقة حقلنا الى العطر الجميل
اختنا و رفيقة المنتدى منذ وضع حجر اساساته
الغالية هيلين
لا ننسى مطلقا من زيّنت اقسامه بالزهور و الرياحين
اختنا الغالية Nahia
و الى تلك مَن احبّت الرب و قدمت له الكثير
من خلال خدمتها و التزامها بمسؤوليه تامة
بعرض احداث اليوم و سير القديسين الابرار
اختنا الغالية ليزا
عودوا يا اخوتي بالرب الى خدمتكم
عودوا لنعيد معاً النبض الى منتدانا