رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: + الشهيدة دميانة والأربعون عذراء الشهيدات + الجمعة مايو 20, 2016 9:43 am | |
| + الشهيدة دميانة والأربعون عذراء الشهيدات + +++++++++++++++++++++++++ نشأتها: وُلدت من أبوين مسيحيين تقيين في أواخر القرن الثالث، كان أبوها مرقس واليًا على البرلس والزعفران بوادي السيسبان. إذ بلغت العام الأول من عمرها تعمدت في دير الميمة جنوب مدينة الزعفران، وأقام والدها مأدبة فاخرة للفقراء والمحتاجين لمدة ثلاثة أيام، بعد فترة انتقلت والدتها. أمير يطلب يدها: تقدم أحد الأمراء إلى والدها يطلب يدها، وكانت معروفة بتقواها ومحبتها للعبادة مع جمالها وغناها وأدبها. عرض الوالد الأمر عليها، فأجابته: "لماذا تريد زواجي وأنا أود أن أعيش معك؟ هل تريدني أن أتركك؟" تعجب والدها لإجابتها هذه، فأرجأ الحديث عن الزواج. لاحظ على ابنته أنها عشقت الكتاب المقدس وارتوت به، وكانت تلجأ إلى حجرتها الخاصة تسكب دموع الحب الغزيرة أمام الله مخلصها، كما لاحظ تعلقها الشديد بالكنيسة مع كثرة أصوامها وصلواتها، وحضور كثير من الفتيات صديقاتها إليها يقضين وقتهن معها في حياة نسكية تتسم بكثرة الصلوات مع التسابيح المستمرة. بناء قصر لها: في سن الثامنة عشر كشفت عن عزمها على حياة البتولية، فرحب والدها بهذا الاتجاه. ولتحقيق هذه الرغبة بنى لها قصرًا في جهة الزعفران بناءً على طلبها، لتنفرد فيه للعبادة، واجتمع حولها أربعون من العذارى اللواتي نذرن البتولية. فرحت البتول الطاهرة دميانة لمحبة والدها لها التي فاقت المحبة العاطفية المجردة، إذ قدم ابنته الوحيدة ذبيحة حب لله. عاشت القديسة مع صاحباتها حياة نُسكية رائعة. امتزج الصوم بالصلاة مع التسبيح الذي حوَّل القصر إلى سماء يُسمع فيها صوت التهليل المستمر. سقوط والدها: في أثناء الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس ضعف أبوها مرقس وبخر للأوثان. فما أن سمعت دميانة هذا الخبر حتى خرجت من عزلتها لتقابل والدها. طلبت القديسة دميانة من صديقاتها العذارى أن يصمن ويُصلين لأجل خلاص والدها حتى يرجع عن ضلاله. التقت القديسة بوالدها، وفي شجاعةٍ وبحزمٍ قالت له: "كنت أود أن أسمع خبر موتك عن أن تترك الإله الحقيقي". كما قالت له: "اعلم يا والدي أنك إذا تماديت في هذا الطغيان لست أعرفك وسأكون بريئة منك هنا وأمام عرش الديان حيث لا يكون لك نصيب في الميراث الأبدي الذي أعده الله لمحبيه وحافظي عهده". صارت تبكته بمرارة عن جحده لمسيحه مهما كانت الظروف. وسألته ألا يخاف الموت، بل يخاف من يُهلك النفس والجسد معًا، وألا يجامل الإمبراطور على حساب إيمانه وأبديته. مع حزمها الشديد وصراحتها الكاملة كانت دموع محبتها تنهار بلا توقف، وهي تقول له: "إن أصررت على جحدك للإله الحقيقي، فأنت لست بأبي ولا أنا ابنتك!" قيام مرقس من السقوط: ألّهبت هذه الكلمات والدموع قلب مرقس، فبكى بكاءً مرًا وندم على ما ارتكبه. (ستجد المزيد عن هؤلاء القديسين هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام السير والسنكسار والتاريخ). في توبة صادقة بروح التواضع المملوء رجاءً قال لها: "مباركة هي هذه الساعة التي رأيتك فيها يا ابنتي. فقد انتشلتيني من الهوة العميقة التي ترديت فيها. وتجددت حياتي استعدادًا لملاقاة ربى العظيم الذي أؤمن أنه يقبلني إليه". وبروح الرجاء شكر الله الذي أيقظ قلبه قائلًا: "أشكرك يا إلهي لأنك نزعت ظلمة الكفر عن قلبي. الفخ انكسر ونحن نجونا..." فتركها للوقت وذهب إلى إنطاكية لمقابلة دقلديانوس وجهر أمامه بالإيمان، وندم عما أتاه من تبخير للأصنام. تعجّب الإمبراطور لتحوّل هذا الوالي المتسم بالطاعة، والذي ترك إيمانه وبخر للأوثان أنه يجاهر بإيمانه بكل قوة. وبخ مرقس الإمبراطور على جحده الإيمان، وحثه على الرجوع إلى الإيمان الحيّ. لم يتسرع الإمبراطور في معاقبته بل استخدم محاولات كثيرة لجذبه إليه، وإذ لم يتراجع مرقس ثارت ثائرة الطاغية، وأمر بقطع رأسه. وكان ذلك في الخامس من أبيب، في عيد الرسل. بعد أيام علم دقلديانوس أن ابنته دميانة هي السبب في رجوع مرقس إلى الإيمان المسيحي، فأرسل إليها بعض الجنود، ومعهم آلات التعذيب، للانتقام منها ومن العذارى اللواتي يعشن معها. شاهدت القديسة الجند قد عسكروا حول القصر وأعدوا آلات التعذيب، فجمعت العذارى وبروح النصرة أعلنت أن الإمبراطور قد أعد كل شيء ليُرعبهم، لكن وقت الإكليل قد حضر، فمن أرادت التمتع به فلِتنتظر، وأما الخائفة فلتهرب من الباب الخلفي. فلم يوجد بينهن عذراء واحدة تخشى الموت. بفرحٍ شديدٍ قُلن أنهم متمسكات بمسيحهن ولن يهربن. شركة آلام مع المسيح: التقى القائد بالقديسة وأخبرها بأن الإمبراطور يدعوها للسجود للآلهة ويقدم لها كنوزًا كثيرة ويُقيمها أميرة عظيمة. أما هي فأجابته: "أما تستحي أن تدعو الأصنام آلهة، فليس إله سوى رب السماء والأرض. وأنا ومن معي مستعدات أن نموت من أجل اسمه". اغتاظ القائد وأمر أربعة جنود بوضعها داخل الهنبازين لكي تُعْصَر. وكانت العذارى يبكين وهنّ ينظرن إليها تُعصر. أُلقيت في السجن وهي أشبه بميتة، فحضر رئيس الملائكة ميخائيل في منتصف الليل ومسح كل جراحاتها. في الصباح دخل الجند السجن لينقلوا خبر موتها للقائد، فكانت دهشتهم أنهم لم يجدوا أثرًا للجراحات في جسمها. أعلنوا ذلك للقائد، فثار جدًا وهو يقول: "دميانة ساحرة! لابد من إبطال سحرها!" إذ رأتها الجماهير صرخوا قائلين: "إننا نؤمن بإله دميانة"، وأمر القائد بقتلهم. ازداد القائد حنقًا ووضع في قلبه أن ينتقم من القديسة بمضاعفة العذابات، حاسبًا أنها قد ضلَّلت الكثيرين. أمر بتمشيط جسمها بأمشاط حديدية، وتدليكه بالخل والجير، أما هي فكانت متهللة. إذ حسبت نفسها غير أهلٍ لمشاركة السيد المسيح آلامه. أُلقيت في السجن، وفي اليوم الثاني ذهب القائد بنفسه إلى السجن حاسبًا أنه سيجدها جثة هامدة، لكنه انهار حين وجدها سليمة تمامًا، فقد ظهر لها رئيس الملائكة ميخائيل وشفاها. في ثورة عارمة بدأ يُعذبها بطرق كثيرة ككسر جمجمتها وقلع عينيها وسلخ جلدها، لكن حمامة بيضاء نزلت من السماء وحلّقت فوقها فصارت القديسة معافاة. كلما حاول القائد تعذيبها كان الرب يتمجد فيها. أخيرًا أمر بضربها بالسيف هي ومن معها من العذارى، فنلن جميعًا أكاليل الشهادة. وقبل أن يهوي السيف على رقبة القديسة دميانة قالت: "إني أعترف بالسيد المسيح، وعلى اسمه أموت، وبه أحيا إلى الأبد". وكان ذلك في 13 طوبة. مازال جسد الشهيدة دميانة في كنيستها التي شيدتها لها الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين، والكائنة قرب بلقاس في شمال الدلتا. قام البابا الكسندروس بتدشينها في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس. ملحق بالكنيسة دير القديسة دميانة، كما بنيت كنائس كثيرة باسمها في القطر المصري.
Demiana Forty-virgin martyrs * ******************************** Inception: Born of devout Christian parents in the late third century, was the father of Mark and ruler of Borollos saffron Valley Alcspan. It was the first year of life in the monastery deliberately Almimh southern city of saffron, and established her father luxurious banquet for the poor and the needy for a period of three days, after a while she moved her mother. Amir asked her: Offers one of the princes to her father asking her hand, and she was known for her love Ptquaha and worship with the beauty and richness and literature. View parent is it, she replied: "Why do you want my marriage and I would like to live with you? Do you want me to leave you?" This exclamation her father for her answer, Varga talk about marriage. Note the daughter they loved the Bible and Artur do, and they resort to own her room pouring tears of love heavy before God her Savior, as noted by severe attached to the church with frequent Osoamha and prayers, and the presence of many girls her friends to spend their time with her in the ascetic life of a lot of prayers with praises ongoing. Build a palace to her: At the age of eighteen he revealed its intention to lives of celibacy, welcomed her father in this direction. To achieve this desire has built a palace in the saffron party upon request, for a unique worship, and gathered around forty virgins who Ndhirn celibacy. He looked Immaculate Virgin Demiana for the love of her father, her emotional love that exceeded the naked, with his only daughter made a sacrifice of love for God. Saint lived with her attendants wonderful ascetic life. Mixed fasting to pray with praise that around the palace to hear the voice of the sky where the constant cheering. The fall of her father: During the persecution of Diocletian raised by the weakness of her father Mark, and evaporation to idols. As soon as I heard this news Demiana even emerged from isolation to meet the father. St. Demiana of her friends virgins asked that ensures and pray for the salvation of her father until he returns from misguidance. St. met her father, and in the courage and firmly told him: "I would like to hear the news of your death that left the true God." As she told him: "I know my dad and if you keep up in this tyranny, I do not know you and I'll be innocent from you here and before the throne of the Judge, where you do not have a share in the eternal inheritance which God has prepared for those who love him and keep his covenant." Tbekth became bitterly Jehdh to his anointed, whatever the circumstances. I asked him not to fear death, but is afraid of perishing soul and body together, and not to flatter the emperor on his faith and eternity account. Full packaged with great candor and tears were her love crumble nonstop, and she says to him: "If you insist on Jehdk the true God, you're not my father and I am your daughter!" Mark, do it from falling: Inflamed these words and tears the heart of Mark, wept bitterly and regrets what he did. (You'll find more about these saints here at the site of Saint Takla in Sir Synaxarium and history sections). In true repentance in a spirit of humility, full of hope told her: "This is a blessed time that I saw them, my daughter. Ancltina lost from the deep gulf that Trdi in. The renewed my life in preparation to meet the Lord Almighty, who believe it to kiss me." In the spirit Please thank God who awakened his heart, saying: "I thank my God because you removed the darkness of disbelief from my heart. Snare is broken and we survived ..." Fterkha time and went to Antioch to meet Diocletian and speak out in front of him by faith, and remorse for what came to him from steaming to idols. Exclamation emperor turned the governor characterized by obedience, and who left the faith and evaporation to idols that professing his faith with full force. He rebuked the Emperor Marcus Jehdh faith, and urged him to return to the living faith. Emperor did not rush to punish him, but used many attempts to lured him, and did not back down Mark revolted rebel tyrant, and ordered to cut off his head. This was the fifth of Aviv, at the Festival of the Apostles. Days later he learned that his daughter Diocletian Demiana is the reason for the return of Mark to the Christian faith, sent to some soldiers, along with torture machines, to avenge her and virgins who live with her. I watched St. soldiers had camped out around the palace and prepared machines of torture, were collected virgins and in the spirit of victory announced that the emperor had prepared everything for the dreaded, but the time had attended the wreath, it wanted to enjoy Feltentzer, and the fearful Feltherb through the back door. There had not been a virgin whom one fears death. Hilariously true to Bchristhn they said they will not run away. Pains with Christ: Commander met a saint and told her that the emperor calls to worship the gods and give her many treasures and hosted a great princess. As is lean: "As ashamed to call idols gods, it is not only the Lord God of heaven and earth. It is with me and I'm willing to die for his name." Resented the commander ordered four soldiers placing them inside Hinbazin to squeeze. The virgins Lipkin They are beholding to squeeze. He was thrown in jail like Bmath, Marchetti of the Archangel Michael in the middle of the night and erase all her wounds. In the morning the soldiers entered the prison to pass on the news of death of the commander, it was the surprise that they are no effects of surgeries in her body. They declared that the commander, very railed, he says: "witch Demiana! Has to be revoked charm!" As she saw the crowd cried out, saying: "We believe in the God of Damiana," and ordered the commander to kill them. Commander of increased resentment and put in his heart to take revenge from St. doubling torments, esteeming it has misled many. It is combed her body iron combs, and rubbed with vinegar and lime, but she was Mthllh. It is calculated the same people to share Christ's sufferings. Thrown in jail, on the second day he went to prison commander himself esteeming it will find a dead body, but it collapsed when he found completely intact, he appeared to her the Archangel Michael and word of mouth. In a storm began Aazbha in many ways as a fraction of her skull and gouge her eyes and flay their skin, but the white dove descended from the sky and circled above it became a saint healthy. Whenever the commander tried to torture the Lord was glorified in them. Finally, something hit her with the sword and with them are virgins, Vnlun all wreaths certificate. Before airing the sword on the neck of St. Demiana said: "I confess the Lord Jesus Christ, and to die in his name, and has live forever." That was in 13 bricks. Demiana body is still in the church, which was built by her Queen Helena, mother of Emperor Constantine, and located near the Belqas in North Delta. Pope Alexandros being launched in the twelfth day of the month Bashans. Extension Church Monastery of Santa Damiana, as many churches in the name of the country of Egypt were built. | |
|
سعاد الادارة العامة
عدد المساهمات : 22227 نقاط : 30251 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: + الشهيدة دميانة والأربعون عذراء الشهيدات + السبت مايو 21, 2016 9:42 pm | |
| | |
|
Michella عضو مميز
عدد المساهمات : 835 نقاط : 1375 تاريخ التسجيل : 13/04/2016 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: + الشهيدة دميانة والأربعون عذراء الشهيدات + الأحد مايو 22, 2016 9:22 pm | |
| | |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: + الشهيدة دميانة والأربعون عذراء الشهيدات + الأحد يونيو 05, 2016 11:43 am | |
| | |
|
joulia المدير العام
عدد المساهمات : 11984 نقاط : 15820 تاريخ التسجيل : 11/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: + الشهيدة دميانة والأربعون عذراء الشهيدات + الإثنين يونيو 06, 2016 1:56 am | |
|
|
ربنا يبارك تعبك اختي رغدة بشفاعة القديسة العظيمة دميانة شكرا على السيرة العطرة المباركة
|
|
| |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: + الشهيدة دميانة والأربعون عذراء الشهيدات + الثلاثاء يونيو 14, 2016 2:54 pm | |
| | |
|