بابا سمير أقف عاجزة اليوم عن التّعبير والكتابة في هذه الذّكرى الأليمة الّتي أصابت منكَ ومنّا الصّميم ، لستُ أعرف ماذا أقول ولو تجمّعَتْ كلماتُ العالم كلّها
لما وَفَت بالمعنى ولما أصابت المضمون ... أنتَ ومن دون مبالغة ياااا بابا سمير صخرةٌ تتكسّر عندها كلّ المحن وكلّ المصاعب ذاكَ لأنّكَ تحمّلُ صفاتٍ
جبّارة خصّها بكَ الله دونَ غيركَ ... ويا بابا سمير الرّب لا يعطي التّجارب إلّا للأخصّاء المختارينَ ويعرف من يتحمّل ويحمّل الوزناتِ بفرحٍ ورضىً .
بابا سمير أخي عماد لم يغِب بل هو حاضرٌ بالرّوح من خلالكَ ومن خلالِ أولادهِ ومن خلالِ سيرتهِ العطرة الّتي ما زالت وستبقى نسيماً عليلاً ترافقكم في كلّ
مكانٍ وحسبكَ جزاءً أنّه حتماً بين أحضان المسيح والقديسينَ ملاكاً يرنّمُ بصلواتٍ لتبقى نبضاً وعمداً شامخاً أمامَ أولاده لتكملَ مسيرةَ الدّرب ....
بابا سمير الغالي في لغتنا اللّبنانيّة المحكيّة نقول : " تعيش وتفتكر ويا رب ألله لا ينسيكون حزنو " هذا يعني بإذن الرّب أن تكون خاتمة الأحزان ...
من عمق أعماق قلبي يا أبي الغالي أطلبُ من الرّب أن يلهمك َ الصّبر ويخفّف عنككَ هذا الحزن الكبير ويعطيكََ الصّحة والعافية تعازيي القلبيّة من قلبٍ يعرف
ما هو النّزف أسألُ المسيح أن يملأ قلبكَ بالرّجاء أكثر وأكثر ...
ألمسيح قااااااام ... حقّاً قاااااام