✥القديسون ذينيس الشهيدة وسباستياني البارة وثيودوتس أسقف أنقرة الشهيد (7 حزيران)
✥ القدّيس الشهيد ثيودوتوس أسقف أنقرة (القرن4م): ﴿ الثّلاثاء ٧ / ٦ / ٢٠١٦ ﴾
✥ أَلسِّنْكسَار ✥
أصله ونشأته: هو من أنقرة الغلاطية في تركيا اليوم. نشأ على التقوى برعاية القدّيسة العذراء الشهيدة نيكوزا (18أيار) التي كان ابن أخيها. تزوّج وامتهن عمل الخمّار باستقامة.
كان ينتهز الفرص ليتعاطى الرحمة حيال الجميع, بلا تمييز, مسيحيّين وغير مسيحيّين. أقام كذلك حتى مَنّ الله عليه بموهبة صنع العجائب.
خبر استشهاده: إثر اضطرام الاضطهاد في أنقرة سنة 303م ضد المسيحيين, راح ثيودوتوس يساعد المسيحيين سرّاً ويقدّم لهم المؤن والمعونة. ويحثّ مَن وقع منهم في أيدي المضطهدين على الصمود وعدم الإذعان لأعداء المسيحية.
كما عمل على انتشال أجساد الشهداء القدّيسين الذين ماتوا إغراقاً ودفنهم بكلّ إكرام في مكان كان قد أعده مسبقاً وبعض المسيحيين للشهداء. وقع أحد أصدقاء ثيودوتوس وهو بوليخرونيون في يد الوثنيين.
إثر التعذيب اعترف أن ثيودوتوس هو من انتشل أجساد القدّيسين وهو من يساعد المسيحيين, وأقرّ عن مكان وجوده. ألقي القبض على ثيودوتوس وأدخل قاعة الاستجواب.
ولمّا نظر النار وأدوات التعذيب احتقرها وسخر من وهن ديانة كهذه الديانة التي تحتاج إلى هذا الحجم من الرجال المسلّحين لتواجه جندياً واحداً للمسيح.
كلامه أثار حفيظة الحاكم ومزّقت الكاهنات ثيابهن ونتفن شعرهن وهنّ يصرخن أن يُعاقب عدو الآلهة هذا.
عُرّض ثيودوتوس لمختلف أنواع التعذيب, ولمّا لم يذعن لأوامر الوثنيين قطعت هامته وسقط شهيداً حقيقياً للمسيح.