قديس اليوم 5 حزيران
القدّيس الشهيد في الكهنة دوروثاوس أسقف صور (القرن الرابع م)
رغم أنّ لائحة أساقفة صور لا تتضمّن اسمه فقد سرى اعتباره أحد أساقفتها. بعض المؤرّخين يماهيه مع الكاهن دوروثاوس الإنطاكي الذي برز في أواخر القرن الثالث للميلاد لا سيما لمعرفته العبرية واليونانية. وقد ورد أنّ الإمبراطور الروماني كلّفه, يومذاك, بإدارة مصبغة الأرجوان في صور.
أثنى عليه أفسافيوس القيصري لمواعظه لكنّه لم يقل أنّه استُشهد. قيل أنّه اقتنى معرفة جيّدة بالكتاب المقدّس والتقليدات التي شاعت يومذاك بشأن الأنبياء والرسل. وقيل أيضاً أنّه هرب من الاضطهاد إلى أوديسوبوليس (فارنا الرومانية) حيث بقي إلى ما بعد الاضطهاد الذي أثاره ليسينيوس (320م). عاش إلى سن متقدمة.
رقد, كما ورد, في سن السابعة بعد المائة. وقع في قبضة الإمبراطور يوليانوس الجاحد (361-363) وقضى تحت التعذيب.
طروبارية القديس دوروثاوس أسقف صور باللحن الرابع
يا دوروثاوسْ رئيسَ كهنة المسيح، إنَّك تقبلتَ لمعانَ الحكمةِ، مِنْ لَدُن أبي الأنوار، فضاعفتَ وَزْنَتَك، يا مغبوطُ مُجاهداً، جهاداً فوق الطبيعة رُغْمَ كِبَرِ سِنِكْ. فتشفَّع أيُّها الشهيدُ، من أجل نفوسِنا.
قنداق باللحن الثالث
أيها الشهيد في الكهنة. لقد كرزت بالعقائد القويمة الرأي. فقدمت ذاتك للخالق هديةً مقدسةً إلهية. متلألئاً أولاً في النسك. ومجاهداً أخيراً بجلادةٍ في الاستشهاد. فتقبِّلت بمقتضى الشريعة جائزة الظفر من لدن المسيح الإله.