تأملات روحية فى صوم الرسل.
صوم الرسل هو صوم خدمة الكنيسة وهى تنطلق للكرازة نحو العالم كله حسب وصية السيد المسيح الأخيرة لكل تلاميذه فى كل الأجيال وكل الأزمان "اذهبوا" .
أولاً: إرسالية ثلاثية :
لقد كانت إرسالية السيد المسيح لهم ثلاثية المهام كما يلى :
1- تلمذوا جميع الأمم شرقاً وغرباً : وهذه التلمذة هى تربية شخصية مسيحية كاملة أو بالأحرى مشاركة فى الحياة والمصير وهى عمل روحى بالدرجة الأولى لأنها بناء واعداد روحى متكامل.
2- عمدوا باسم الآب والإبن والروح القدس : أى الولادة الجديدة للملكوت الجديد. وهذه المعمودية قائمة أساساً على الإيمان بالثالوث
صوم الرسل هو صوم خدمة الكنيسة وهى تنطلق للكرازة نحو العالم كله حسب وصية السيد المسيح الأخيرة لكل تلاميذه فى كل الأجيال وكل الأزمان "اذهبوا" .
أولاً: إرسالية ثلاثية :
لقد كانت إرسالية السيد المسيح لهم ثلاثية المهام كما يلى :
1- تلمذوا جميع الأمم شرقاً وغرباً : وهذه التلمذة هى تربية شخصية مسيحية كاملة أو بالأحرى مشاركة فى الحياة والمصير وهى عمل روحى بالدرجة الأولى لأنها بناء واعداد روحى متكامل.
2- عمدوا باسم الآب والإبن والروح القدس : أى الولادة الجديدة للملكوت الجديد. وهذه المعمودية قائمة أساساً على الإيمان بالثالوث القدوس والتوبة عن الأعمال الميتة القديمة (إذا كان المعمد إنساناً كبيراً)، ولهذا فالمعمودية هى باب الأسرار ومدخل الحياة المسيحية.
3- علموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به : والتعليم هنا هو العملية اليومية المصاحبة للحياة المسيحية الجديدة وهى بالأساس كلمة الله الحية والفعالة، والنبع الدائم لحياة الإنسان المسيحى.
ثانياً: فرحة ثلاثية :
عندما شرع السبعون رسولاً فى إرساليتهم وخدمتهم عادوا بفرح إلى السيد المسيح، ولكن فرحتهم هذه كانت ثلاثية الأبعاد كما يقرر القديس لوقا الرسول فى الإنجيل :
1- فرح بالخدمة : وهذا هو فرح الإنجاز والشعور بتحقيق المهام التى اوكلت إليهم من قبل السيد. وهذا يبين مقدار حماسهم ونشاطهم ومحبتهم وتعبهم...
2- فرح بالسلطان : وهو البعد الثانى حيث عادوا بفرح من خدمتهم وهو فرح الإنتصار والغلبة والسلطان المعطى
لهم بحيث لا يصيبهم أى أذى من العدو "ولا يضركم شئ".
3- فرح بالملكوت : وهذا هو البعد الأهم الذى يكمل فرحتهم، أى فرح المصير الأبدى. فالخدمة سوف تنتهى ونأخذ المكافأة.. وحربنا سوف تنتهى وننال النصرة.. ولكن يبقى نصيبنا السماوى وفرحنا الأبدى "وكل من لم يوجد مكتوباً فى سفر الحياة طرح فى بحيرة النار" .