منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من ثراء الماضى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بابا سمير
خادم الرب
خادم الرب
بابا سمير


عدد المساهمات : 294
نقاط : 412
تاريخ التسجيل : 15/12/2014

من ثراء الماضى Empty
مُساهمةموضوع: من ثراء الماضى   من ثراء الماضى I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 05, 2016 9:09 pm

محطة من ثراء الماضى !!


وكما تصلنا إرادة الله فى وقتها ..

ليس صدفة أن أرى هذه الورقة القديمة وتصلنى رسالتها بعد أكثر من خمسون عاما .

بل هو الله الذى يرى ما لا أرى !!.

ويعرف كيف يصلنى هذا المعنى ..وزمان وصوله !!

وفى محنة مصابى و بعد كل هذه السنين !!

لا أجد ونيسا أمينا وصدوقا فى خلوتى المنعزلة عن الضجيج المرهق..

.. إلا مع كلمة الرب وهذه الأوراق الغالية ..


وهنا وبتلك الصفحة

تطفوا على سطح الأحداث محطات رائعة فى حياتى الطويلة المذهلة ..

المسجل بصفحاتها العديدة .. من نجاحات أسعدتنى .. ومفشلات أمرتنى ..

ومعجزات أذهلتنى


أن ما حسبته يوما نجاحا وسعدت به حينا أشقانى وأبكانى ..

وما بكيت منه وشقيت يوما به . صار فرحا بحياتى ..

كتبت فيه

ونظمت له قصائد شكر لإلهى

عليت نغمته وكتبت حروفه بمداد من ذهب .

.ليعيش معناه ويبقى ذخرا يقرؤه ابنائى واحفادى ..,.
.........

كانت العناية الممسكة بى والمقصد الإلهى الذى تابعنى ومنذ نزوحى للقاهرة فى مطلع

الستينات ,, العناية التى قالت كلمتها ,,بكل قصد قصدته لمستقبلى

ليس هذا مكانك !! ..

لتكون قيادتى إلى ميدان آخر بعيدا تماما عما كنت أرجوه وآمل به ..

عملت بأكبر المراكز الطبية وقتها ..

وتلاقيت بأساطين الطب فى ذلك الحين ..
........

حرت وقتها جدا !! لم أرسلنى الرب إلى هذا المكان ؟؟

وقلت ماذا أعمل أنا فى هذا الميدان الكبير والغريب .. ؟؟

خبرتى محدودة فيما درست ...
.........
الأورام ترتع بأجسام لم تجدى دفاعاتها فى صد هجمات السرطان اللعين ,,

وهم مازالوا آملين أن تكون أجهزتنا وجرعات العلاج كفيلة بحد تقدم هذه الخلايا

الشرسة وإقتحامها لأجسادهم البائسة ..!!

كم كان يفرحنى تماثل الكثيرين للشفاء.

.لا مفر من الرضى بما قدمه الرب لى من طريق للمستقبل
.........

عودة للأوراق القديمة ..

عبث القلق والأرق بليلتى ..

تناولت صفحات من مذكراتى .. سرقنى الوقت فى قراءة بعضها ..

ولاحت تباشير الصباح ..

اعادت لى السطور القديمة مشهدا غاليا

كان فاصلا بحياتى

رأيت ان اشارككم به للفائدة


كما سجلت بهذه الصفحة الغالية وبطلتها

سفيرة الفرح
.......

الطفلة الصغيرة الرائعة تريزا التى كانت ممن نصب لهم السرطان شباكه المدمرة ,,

كما لاقاه ولدى الحبيب ..

لينتشر بدمائها مهددا كل خلاياها بالموت ,, لتموت الزهرة النضرة فى نهاية تلك المعركة

غير المتكافئة

كنت فى هذا الحين شابا عاديا .. لا أتمتع بإيمان قوى راسخ . أتخبط فى قرارات لا أحسن

تنفيذها ..

متخطيا عهودا طالما قطعتها ولم أوفى بها.

لكن !!

كانت مشيئة الله التى قادتنى إلى هذا المكان .. الفريد فى نظرى ..

لخير كبير ينتظرنى ..


أرسل الرب تلك الزهرة بهذا المركز .. لتعطينى أغلى رحيق من شذاها قبل أن تذبل

وتزف إلى قبر ولحد .

.لأتعرف على محبة الرب الفريدة لم أكن تلاقيت بها من قبل !!

كنت أحادثها كل دقائق الجلسة التى تخضع لها كل يوم .. ممددة على سرير مغمضة العينين

بنظارة من معدن الرصاص حماية لعينيها من الإشعاع الموجه لموطن الداء بغية قتله والحد

من إنتشاره على أقل التقديرات ..

كتبت جانبا مما كان يدور من الحوار الذى كنت أحاول به أن أخفف من آلام تلك الراقدة

كان حديثا رائعا لم أفتح صفحته قبلا !!


أراه اليوم وبعد الستة والخمسون عاما ..متطابقا مما دار بينى وبين ولدى لساعات ما قبل

الرحيل .. ..كم من مرات يعاد التاريخ وتكرر القصة ..
.........
,,
كان الحديث شيقا.هادفا ..

فى محتواه وبكل مرة ..

موضوع روحى جميل

منتهيا بعبارة وسؤال لى من الغالية

أنكل سمير ..

هل تفرح بالمسيح ؟؟؟

وتنتظر إجابتى ..

ولم أكن أجيب بشكل قاطع ..

فكانت ترتسم بملامحها ملامح ألم يزيد من ألم رقدتها ,,

وتستطرد .. لم لا تجيبنى ؟

وهنا أسألها ..

وهل يؤلمك عدم إجابتى ؟؟

ولم تهتمين بسماعها .. ؟؟

تقول وفى ثقة كبيرة وشفافية تذهلتنى ,,

لأننى بعد أسبوع سألاقى يسوع وسيسألنى عنك

فبم أجيب ؟؟


وكنت أرد.. وكيف تحددين توقيتا لهذا ؟؟

تقول هذا ما أراه.. ..

الذى يهمنى أن يكون عندى جواب بما أبلغه ليسوع وعنك..

صرخت بصوت مكتوم

عنى أنا ؟؟؟

نعم .. أنت ..

هل يهتم يسوع بى إلى هذا الحد ..!!!!! ,,

وكانت تؤكد هذا كل مرة ..
........

كنت أرتعب فى صمت ..

فأنا لا أستطيع أن أخدع هذه الروح الشفافة .. وأدعى أننى مختبر للفرح الحقيقى الذى أعلم

أن صديقتى المريضة لا تخدع فيه رغم هول الآلآم التى تلاقيها .. ..


فأنا لم أفرح بعد الفرح الكامل بالمسيح ..

مازال هناك مربعا ناقصا فى حياتى ..

هو مربع الفرح الذى تفرح به تلك المريضة الطفلة ..

التى تستعد لطريق السماء !!!


مربع لم أختبره بعد ..

ويستمر الحوار ...

ويمتد إلى اليوم التالى ,, ليعاد لمسمعى السؤال
.........

فى هذه الليلة .. صليت بدموع غزيرة ..

,, إمنحنى يارب فرح هذه الملاك .. التى إستعدت لملاقاتك ..


و بدأ الإطمئنان يزور حياتى حقيقة وليس وهما ,,

وهو ما رجوت دائما أن يظلبحياتى منتصرا على ظلمة الأحزان التى بدأت تغزو حياتى
........

وأوشك الأسبوع على نهاية أيامه .. منذرا بإقتراب الرحيل ..

وقلت فى نهاية جلسة اليوم السادس السابق لإيقاف العلاج ..

تماما كما حدث لولدى بعد يأس الشفاء ....

قلت لتريزا بثقة الفارس الذى ركض بجواده بمحاذاة الفائزين ..

نعم أتمتع الآن بحب من تحبين ..

وكيف لا أفرح بمن تفرحين !!

قولى ليسوع ..إننى أحبه وأفرح به .. وهو يعلم هذا .. .
.

ومدت يديها النحيلة المرتعشة ,, لتخلع النظارة لأرى كل نضارة عينين راضيتين تحتضران ونطقت ,,

الحمد لله كم أنا سعيدة ..

سمعت السماء إجابتك

وأمسكت بيدى .. وقالت ..

إفرح وإفرح وإفرح كثيرا بالرب .. لا تضيع عمرك فى الإحزان ..


مهما كان هول الآلآم .


( هل يعود الصوت يخبرنى الآن من جديد )
؟؟؟؟؟؟؟
.........نعم .. نعم .. نعم !!

ورحلت تريزا إلى جوار المسيح ..

هاربة من مرضها فرحة بالحياة الجديدة ..


..مؤمنة واثقة بالوصول لمن أحبت الوصول إليه ,,
..
بكيت لرحيلها طويلا ..

بكاءا لم أذق أمر منه إلا يوم ودعت ولدى بعد أكثر من نصف قرن من رحيلها ..
........

صارعت فى صلاتى سنينا بعد إنتقالها

ليحفظ الرب لى هذا الفرح .. ولا تسلبه منى كوارث الأحزان ..
____________

حبايبى

طفلة صغيرة

كانت الرسالة المعجزية التى إستخدم الرب آلامها كى تكون موصلا للفرح إلى حياتى التى

كانت فاقدة لهذا النبع الذى لا غنى لإنسان عنه فى رحلة الحياة ,,

مازال الصوت يدوى وليس بهمس يضيع,,

لم يطوه ظلام القبر ..

.........

الإبن الحبيب ,,

الإبنة الغالية ,,

يوما ما سيسألنا الرب ,,

أين فرحى فيكم ؟؟ ,,

ترى بم نجيب ؟؟

هل نقدم رسالته لمن حولنا ؟؟؟

هل يجد فينا الحزانى رسالة عزاء ومن وسط الألم ..

تعلنها للمجربين ,

وإحسبوه كل الفرح حينما تواجهون التجربة ..
........

فى بدايات الحياة العملية

كانت معجزة الفرح المقدمة لى من ملاك صغير .. مرسلة من السماء ..

ومنذ أكثر من نصف قرن ..ظلت محفوظة بزق عتيق لم ينكسر

مفادها

نعم هناك من يستطيعون أن يفرحوا وسط الآلآم ويرسلون هذا الفرح لمن حولهم .. ..


ويسعدوا وسط الضيق ..متحدين سرطانات الموت ..
.........
أبنائى

فى الأوراق كثير .. كثير جدا !!

كانت بهذه الورقة بداياته

أرجو أن يكون بالحياة بقاء يسمح بنشر فواح عطرجديد عتيق..

وكما تلك الطفلة

سفيرة فرح مجيد ..

ليس عيبا أن نجلس بمقعد التلميذ .. و من جديد .

وننال قسطا من التعليم ربما يكون قد فاتنا ...

كبارا وصغارا ..

شيوخا وشبابا ..,,

نتعلم الفرح بالرب كشفاء ومعافاة

شجرة شفاء

على ثمرها نتعافى ونشكر


إفرحوا بالرب ....

عيشوا به ..

كونوا رسالته

أنثروا بذوره فى الأرض .

وإغرسوا شتلاته
..
ليبقى خيره فينا و لمن بعدنا


سلام لروحين طاهرتين خالدتين ..

الغالية تريزا .. وولدى الحبيب عماد ..

بابا سمير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سعاد
الادارة العامة
الادارة العامة
سعاد


عدد المساهمات : 22227
نقاط : 30251
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : لبنان

من ثراء الماضى Empty
مُساهمةموضوع: رد: من ثراء الماضى   من ثراء الماضى I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 06, 2016 9:56 pm

عبقٌ فاحَ من بوح ذكرياتكَ الغالية يا بابا سمير وزوّادة روحيّة تحثّنا على مراجعة أوراقنا القديمة لأنّها من ثراء الماضي الّذي هو امتدادٌ فعليّ للحاضر


بابا سمير دائماً آخذ الزّخم من كتاباتكَ الّتي أعتبرها متنفسّاً وممرّاً روحيّاً عميقاً


نعم يا غالي التّاريخ يعيد نفسه ودائماً مع نفس الأشخاص وتلك حكمة من رب الأكوان ونعمة نحن لا ندرك فحواها إنّما هو يعلم ويعطينا من خيراته وإن بألم


يعصر أفئدتنا ويكويها بمرّ الفراق ...


أطالَ الرّب بعمركَ يا أبي الغالي وأبقاكَ زخراً لنا وقلباً نابضاً كبيراً ينشر المحبّة والسّلام


من ثراء الماضى 1135175823
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بابا سمير
خادم الرب
خادم الرب
بابا سمير


عدد المساهمات : 294
نقاط : 412
تاريخ التسجيل : 15/12/2014

من ثراء الماضى Empty
مُساهمةموضوع: رد: من ثراء الماضى   من ثراء الماضى I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 03, 2016 10:51 pm

سعاد كتب:
عبقٌ فاحَ من بوح ذكرياتكَ الغالية يا بابا سمير وزوّادة روحيّة تحثّنا على مراجعة أوراقنا القديمة لأنّها من ثراء الماضي الّذي هو امتدادٌ فعليّ للحاضر


بابا سمير دائماً آخذ الزّخم من كتاباتكَ الّتي أعتبرها متنفسّاً وممرّاً روحيّاً عميقاً


نعم يا غالي التّاريخ يعيد نفسه ودائماً مع نفس الأشخاص وتلك حكمة من رب الأكوان ونعمة نحن لا ندرك فحواها إنّما هو يعلم ويعطينا من خيراته وإن بألم


يعصر أفئدتنا ويكويها بمرّ الفراق ...


أطالَ الرّب بعمركَ يا أبي الغالي وأبقاكَ زخراً لنا وقلباً نابضاً كبيراً ينشر المحبّة والسّلام


من ثراء الماضى 1135175823

إبنتى الغالية والمباركة سعاد ..

تحية وسلام لشخصك الكريم .

مامن مكافأة ينالها المقال بقدر ما تهدين له يا إبنتى الغالية من كريم المشاركة

يثريها عقد متناغم من العبارات المتلألئة بضوجميل جاذب

شكرا لك يا غالية تملئين المكان بعذب العطاء وأندره ..

يبارك الرب أعمالك وخدمتك وعطائك ..

بابا سمير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت العذراء
خادم الرب
خادم الرب
بنت العذراء


عدد المساهمات : 3497
نقاط : 3763
تاريخ التسجيل : 10/10/2014
الموقع : فلسطين

من ثراء الماضى Empty
مُساهمةموضوع: رد: من ثراء الماضى   من ثراء الماضى I_icon_minitimeالخميس أغسطس 04, 2016 5:56 pm


نعم هناك من يستطيعون أن يفرحوا وسط الآلآم ويرسلون هذا الفرح لمن حولهم ..






نعم ابي العزيز سمير طالما كنت مبعث للفرح والتعزية 




لي ولكل من حولك حتى عندما كنت في اقسى لحظات الآلم 




نثرت بذور الامل والرجاء في حقول نفوسنا المتأرجحة بين الالم 




وقسوة الدنيا فرويتها بمحبتك الابوية وايمانك المطلق بالمسيح مخلصنا 






بابا سمير ربنا يطول بعمرك ويديك الصحة 


وتفضل منارة ومرجع لنا في كل وقت 






من ثراء الماضى God_bless_you
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بابا سمير
خادم الرب
خادم الرب
بابا سمير


عدد المساهمات : 294
نقاط : 412
تاريخ التسجيل : 15/12/2014

من ثراء الماضى Empty
مُساهمةموضوع: رد: من ثراء الماضى   من ثراء الماضى I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 05, 2016 11:22 am

بنت العذراء كتب:

نعم هناك من يستطيعون أن يفرحوا وسط الآلآم ويرسلون هذا الفرح لمن حولهم ..






نعم ابي العزيز سمير طالما كنت مبعث للفرح والتعزية 




لي ولكل من حولك حتى عندما كنت في اقسى لحظات الآلم 




نثرت بذور الامل والرجاء في حقول نفوسنا المتأرجحة بين الالم 




وقسوة الدنيا فرويتها بمحبتك الابوية وايمانك المطلق بالمسيح مخلصنا 






بابا سمير ربنا يطول بعمرك ويديك الصحة 


وتفضل منارة ومرجع لنا في كل وقت 






من ثراء الماضى God_bless_you

إبنتى الغالية .. بنت العذراء

سلام الرب العظيم يدوم لحياتك مشرقا بالأمل الجميل ..

قرأت السطور مرات .. وأنا لا أصدق أننى أتمتع بهذا القدر الكبير من الأمل والرجاء !!!

أطلعت عينى مرات على عبارتك هذه ..


نثرت بذور الامل والرجاء في حقول نفوسنا المتأرجحة بين الالم

وقسوة الدنيا فرويتها بمحبتك الابوية وايمانك المطلق بالمسيح مخلصنا


كيف وأنا من لم تجف له دمعة منذ رحيل ولدى !!

لإبنتى أكتب ..

ليست كل الدموع مصدرها الحزن والألم ..

بل عندى .. هى مداد حى .. أغمس فيه ريشتى لأكتب ما لم أكتبه من قبل !!

أحاول .. نائلا من مشاركتكم القلبية عونا سمائيا يرسله الله لى فى وقته ..

أثق أن فى الألم رسالة معناها عظيم ليتها لا تختفى فى دموع يأس أو أحزان ..

بل لتكن مداد شكر يكتب فى إعلان رجاء ويقين لا يهتز ولا يضيع !!

أشكرك يا غالية ..

الرب معك .. يديم لك اليقين والرجاء ..

يمتعك بسلام عظيم يدوم ..

بابا سمير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من ثراء الماضى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لا تغوص فى الماضى
» الماضى والحاضر والمستقبل
» معنى الكتاب المفتوح ان عظماء الماضى كتاب مفتوح للحاضر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات افا كاراس ومارجرجس بالغابات  :: قسم خاص بالاخ الكبير بابا سمير :: قسم خاص بالأخ الكبير بابا سمير-
انتقل الى: