أقوى مثل عن الثرثرة… ما فعله القديس فيليبو نيري بامراة ثرثارة علمها الدرس مدى الحياة
أي كلمة عن الانقسامات بين المسيحيين شدد البابا على أهمية أن لا يقع المسيحيون ضحية للثرثرة.وقال: “جميع الانقسامات تبدأ بسبب اللسان. بسبب الغيرة والحسد وأيضًا بسبب الانغلاق! إن اللسان يقدر أن يدمّر عائلة أو جماعة أو مجتمعًا؛ وأن يزرع الحقد والحروب. فبدلاً من أن نسعى لتوضيح الأمور من الأسهل لنا أن نغتاب الآخرين ونثرثر وندمّر سمعتهم”.
وفي هذا السياق ذكّر البابا بحدث طريف قام به القديس فيليبو نيري إذ أنه أعطى قصاصًا لامرأة ثرثارة بأن تنتف ريشات دجاجة وتنشرها في الحي وبعدما قامت بذلك سألها أن تذهب وتجمعها مجدّدًا، فغضبت المرأة قائلة إنه أمر مستحيل لأنها قد انتشرت في كل مكان! فقال لها القديس وهكذا هي الثرثرة أيضًا!
تابع البابا فرنسيس يقول هكذا هي الثرثرة هي تلوث سمعة الآخر، والذي يثرثر يلوّث ويدمّر! يدمر سمعة الأشخاص وحياتهم وغالبًا بدون سبب وجيه. إن يسوع قد صلّى من أجلنا جميعًا حتى نحن المجتمعين هنا ومن أجل جماعاتنا ورعايانا وأبرشيّاتنا: لنكون واحدًا! لنرفع صلاتنا إلى الرب ولنطلب منه النعمة لأنّ قوّة الشرير والخطيئة اللتان تدفعاننا نحو الانقسام هما كبيرتان جدًّا! لنطلب من الرب أن يعطينا النعمة وعطيّة الوحدة، وما هي العطيّة التي تصنع الوحدة؟ إنه الروح القدس!
أعطنا يا رب نعمة أن نضبط ألسنتنا