عشرة اعضاء في جسمك ليس لها فائده ويمكن الاستغناء عنها
اعضاء في جسمك ليس لها فائده .. لا يجب علينا أن نفترض دوما أن كل تطور بشري لديه سبب للتأقلم وذلك بسبب تعقيد التطور نفسه، فجسم الإنسان لازال يحافظ علي القليل من ذكريات حياته الماضية.
لذا… إليك بعض أجزاء جسم الإنسان التي لها القليل من الفائدة أو حتي لا فائدة لها تجاه بقائنا علي قيد الحياة…
اعضاء في جسمك ليس لها فائده
[b]10- الزائدة الدودية Appendix
[/b]
عندما كان أجدادنا القدامى نباتيين يجمعون الطعام، ساعدت الزائدة الدودية في هضم هذا الطعام. تُغلَّف الزائدة بغطاء لحمايتها. وبما أنها تقع بين الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة، فإنها ساعدت الأمعاء الدقيقة وبشكل أساسي في هضم السليلوز. وربما أنتجت أيضا خلايا الدم البيضاء. وعلي الرغم من كونها خامدة بلا حركة طوال الوقت، فهذا قد يسبب العديد من المشاكل مثل أن تصاب بالالتهاب ” التهاب الزائدة الدودية “. إنها تسبب أيضا ألما في البطن و قلة الشهية و الغثيان وغيرهم، لكن معظم الوقت لا يكون لدي الناس تلك الأعراض.
9- العصعص Coccyx
بالرغم من أنها تسمي أيضا بعظمة الذيل، إلا أن هذا ما يعتقد حقا عنها – يُعتقد أن الإنسان البدائي كان له ذيل – من تحليل بقايا أجساد أسلافنا الذين عاشوا في فترة ما قبل التاريخ. كما أن هذه العظمة وجدت أيضا في القرود. فالعصعص هو الجزء المعلق بنهاية العمود الفقري لدي الإنسان، حيث يتألف من ثلاثة إلي خمسة فقرات بدائية لم تتطور.
لكن… لماذا كنا بحاجة إلي ذيل في العصور القديمة؟
يعتقد العلماء أن الذيل ساعد في التواصل و تحقيق التوازن لدي أجساد البشر قديما. لكن بما أننا البشر تعلمنا الوقوف والمشي بشكل مستقيم، فإن هذا الذيل قد اختفي حقا من الوجود و لم يبقي منه سوي جزء معلق بلا فائدة يذكرنا دوما بنفسه. لكن بالرغم من كل هذا، فإن عملية ازالة عظمة الذيل أصبحت مهمة لأنها تربط عددا كبيرا من الأربطة المعقدة والعضلات والأوتار.
(عملية الإزالة تلك تتم في حالات نادرة جدا إذا ما فشلت طرق العلاج الأخري).
8- الجيوب الأنفية paranasal sinuses
الجيوب الأنفية للإنسان هي في الأساس مساحات مليئة بالهواء تحيط بتجويف الأنف بالوجه. و السؤال ” ما هو الغرض من وجودها ؟ ” يتعرض للكثير من الجدل. لكن عندما يتعلق الأمر بمرض الجيوب الأنفية، فهذا يسبب حقا الألم بلا جدل. في الماضي، كانت الجيوب الأنفية هي المسئولة عن حاسة الشم القوية التي مكنت أجدادنا من الاصطياد كأساس لبقائهم علي قيد الحياة. يعتقد البعض أن الجيو الأنفية تقوم بالقليل من الوظائف الممكنة مثل زيادة صدي الصوت و تنظيم ضغط الدم و تخفيف وزن الجزء الأمامي من الجمجمة و غيرهم. التهاب الجيوب الأنفية يسبب رشح الأنف و ربما يؤدي إلي الإصابة بمرض السرطان.
7- اللوزتان (لوزتا الحنك) Tonsils
بالإضافة إلي كتلة الأنسجة التي تقع علي جانبي الجزء الخلفي من الحلق، هناك عدد من اللوز الأخرى مثل:-
1/ اللوزة الأنفية البلعومية (لحمية الأنف).
2/ اللوزتان الحنكيتان. 3/ اللوزة اللسانية. 4/ اللوزتان الأنبوبيتان.
تساعد اللوزتان علي حماية الحلق من استنشاق مسببات الأمراض الخارجية وأيضا علي الحماية من عسر الهضم، لكن أغلب الأحيان ثبتت خطورتهما أكثر من نفعهما. اللوزتان عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض التي ربما تؤدي إلي حدوث مشاكل فيما بعد تتطلب الاستئصال الجراحي.
6- العضلة الناصبة للشعر Arrector Pili Muscles
هناك عضلات صغيرة معلقة علي بصيلات الشعر لدينا. تلك العضلات عندما تتقلص تتسبب في وقوف الشعر، هذه الظاهرة تسمي “القشعريرة”.
في معظم الحيوانات، القشعريرة هي آلية دفاعية. فعند الشعور بالخوف، تقف الشعيرات فتبدو كبيرة عن حجمها الطبيعي مما يعطي أملا في ردع الحيوانات المفترسة. تلك العضلات لا يمكن التحكم بها إراديا، لذا اتفق بعض الخبراء علي سبب واحد لتقلص العضلات وبالتالي اعطائها الأهمية للبقاء ألا وهو :-
شعر الجسم يساعد علي الاحتفاظ بالهواء الساخن المار من خلاله إلي داخل أجسامنا. لكن بعد أن أصبح لدي الجسم البشري القليل من الشعيرات – نسبيا – التي لا تكفيه للدفء، أصبح أيضا الجدال في هذا الأمر بلا أية قيمة.
ربما ينكر البعض أيضا فوائد الشعر لدي الإنسان اليوم حتي أصبحوا يطلقون عليه ” الشعر الزائد “، و ذلك بعد أن كان هذا الشعر الزائد يكسو جميع جسد الإنسان .
5- ضرس العقل Wisdom Tooth
يطلق عليه أيضا ” الضرس الثالث “. يظهر فيما بين عمر السابعة عشر عاما وحتي الخامسة و العشرين ( 17 – 25 ). وفقا للباحثين، ضرس العقل كان مفيدا لأجدادنا القدامى في طحن الأنسجة النباتية. لكن اليوم، أصبحت الجمجمة أصغر حجما لذا انخفضت عدد الأسنان. ربما لأنها لم تعد مطلوبة بعد. كما أن تغيير النظام الغذائي ما زال لا يمكنه التخلص من ضرس العقل. لا تفكر في خلعه، إنه لإجراء مؤلم حقا أن يُزال ضرس العقل المصاب.
4- العضلات الباسطة Palmaris Longus Muscles
إنها عضلة عديمة الفائدة تماما تمتد ما بين العضلة المثنية الزندية للرسغ والعضلة المثنية الكعبرية للرسغ. حوالي 14 % من سكان العالم ليست لديهم تلك العضلات الباسطة لكن هذا لا يؤثر علي قوة قبضتهم. هذه العضلة الطويلة الرفيعة كانت مفيدة يوما ما عندما اعتاد أجدادنا التسلق بأيديهم. يمكن للمرء أن يشعر بتلك العضلات عندما يثني رسغه ( معصمه ) أو عندما يلامس قاعدة ابهامه بإصبعه الأخير ( الخنصر ). يمكن الشعور بخفقان تلك العضلات، تلك الخفقات التي يخطئ بها أحيانا طلبة الطب و يعتقدون أنها ” عصبية “.
3- الثنية الهلالية بملتحمة العين Plica Semilunaris of Conjunctiva
تسمي الثنية الهلالية أيضا باسم ” الجفن الثالث ” و تقع بزاوية العين بجوار القناة الدمعية. إنها جزء صغير مُطوي نراه بشكل واضح عندما نحرك أعيننا. يقال عن تلك الثنية الهلالية أنها تساعد العين علي استمرارية تصريف الدموع كما تسمح للعين أيضا بالدوران الحر في جميع الاتجاهات. بدون تلك الثنية، ستكون لأعيننا حركات محدودة لأن كرة العين حينها ستكون متصلة اتصالا مباشرا بالملتحمة. لكن حتي بعد كل هذا، فإن دورها بسيط لأن حجمها صغير جدا. علاوة علي ذلك، وجود تلك الثنية الهلالية ليس ضروريا لبقاء الإنسان.
2- العضلة تحت الترقوية Subclavius Muscle
العضلة تحت الترقوية هي عبارة عن وتر مثلثي صغير وسميك، يمتد ما بين الضلع الأول و عضلة الترقوية. يقع تحت الكتف مباشرة. تساعد تلك العضلة علي حمل و تحريك الأكتاف للأمام و للأسفل. تلك العضلة كانت مفيدة عندما كان يمشي الإنسان البدائي علي أربع ( كلتا يديه و قدميه )، لكن اليوم تعتبر اعضاء في جسمك ليس لها فائده – إلي حد كبير – منها.
معلومة أخيرة:- تلك العضلة لا يملكها الجميع، فمنهم من لديه واحدة و منهم من لديه اثنان و منهم من ليس لديه مطلقا.
1- حلمات الصدر لدي الرجال Male Nipples
تنمو الحلمات لدي الجنين حتي قبل معرفة نوعه “ذكرا كان أم أنثي “. في أسبوع الجنين السادس ( أي في نصف الشهر الثاني من الحمل )، تبدأ الهرمونات الذكرية في التشكل مثل هرمون التستوستيرون. عند هذه اللحظة، تتوقف حلمات الذكور عن النمو. لكن أحيانا تتراكم الأنسجة الدهنية حول الحلمة مما يجعلها تنتفخ ويصبح صدر الرجل – علي ما يبدو – مماثلا لصدر المرأة.
كذلك في الأولاد عند سن البلوغ، ربما تؤدي المستويات العالية من هرمون الاستروجين إلي حدوث تورم حول الحلمتين مما يجعلها تبدو أكبر. و علي الرغم من عدم وجود وظيفة رئيسية لهما، إلا أن حلمات الرجال حساسة جدا ويمكن أن تصاب بسرطان الثدي.
كل جزء من أجزاء الإنسان كان مهما، و ربما كان محورا أساسيا يخدم بقاءه. لكن بعد التطور البشري الهائل، قلت أهميتهم وربما وصلوا إلي مرحلة اللاأهمية.