زوادة اليوم: قديس الضيعة
بيخبرّو عن رجّال، كانو كلّ الناس يسمّوه قدّيس الضّيعه، عاش حياتو كلها ما خالف وصيّه واحده من وصايا الرب. ومات هالشخص من بعد ما عاش حياة طويله بنعمه أللّه. مات وهو مطمّن بالو من إنّو واصل ع السما ركض. كلّ اللي بيطلبو الكتاب المقدس للحصول ع الحياة الأبديه تمّمو هالشخص من زَغِرتو: آمن بيسوع ابن أللّه وحافظ ع وصايا العهد القديم واجتهد كل حياتو إنّو يحافظ ع وصايا العهد الجديد كمان. يا ما أطعم الجوعانين وكسا العريانين والمسجونين، يا ما قضّى إيّام وليالي بالصلا والتأمّل بكلمة أللّه. كان يقدّس ويتناول كل يوم رغم كل الصعوبات والظروف وما كان يحقد عَ حدا، وحاول دايمًا يكون عادل وتقي ومحبّ للكل ولطيف ومتواضع. يعني حاول دايمًا يفرجي بحياتو وجه المؤمن الحقيقي.
كان متأكّد إنّو بعدو بعيد عن الكمال، واللّه رحوم بيعرف ضعف الإنسان. المهمّ، وصل قدّيس الضيعه ع السما وفتحلو مار بطرس الباب، اندهش قديس الضيعه من شوفة مار بطرس، كل عمرو كان متعبدلو ويحبو كتير، كان يقول مار بطرس بيشبهنا كتير، عفوي وبيحبّ يسوع رغم ضعفو. ومن الباب المشقوق لمح مجد أللّه، وشاف يسوع بالمجد حَس قلبو نطّ من محلّو بسّ تعجّب ليش مار بطرس بعد ما فوّتو شو ناطر ما بيتأهّل فيه؟
وقال:- أنا قدّيس الضيعه عرفتني؟
قال له مار بطرس:- إنتَ حنّا حنون بعرفك، بس بدّي قلّك يا خيّي إنّو للدخول للسما
لازمك تلات آلاف نقطه تكون جمعتا عَ الأرض.
ردّ حنّا:- بسيطه هيّني، بلّش عدّ أنا آمنت بيسوع،
رَد بطرس:- نقطه.
- صلّيت وتأمّلت نص ساعه كل يوم،
- نقطه.
- طعميت الجوعان كسيت العريان وزِرت المريض المسجون،
- خمس نقط.
- عملت حفلات خيريّه،
- نقطتين.
- حبيّت الناس وكنت عادل،
- 6 نقط.
- قدّست كل يوم أحد وأوقات كل يوم،
- نقطه ونص.
- علّمت التعليم المسيحي وبشّرت،
- 4 نقط.
- ما نقّصت ولا مرّه بواجباتي،
- 2/1 نقطه.
- حبّيت مرتي ما خنتا ولا مرّه،
-نقطه.
- علّمت ولادي يكونو مسيحيّين وما كرهت حدا،
- خمس نقط.
هون بلّش حنّا يخاف، بلّشوا يسكّوا اجريه وقال وصوتو عَم يرجف:
قدّيش صارو؟ - 28 نقطه!
- 28؟ مش معقول مصيبه خلص منين بدّي جمّع 3 آلاف؟ راحت عليّي وأنا اللي كنت كل حياتي عايش ع أمل شوف يسوع. وهون صرخ مار بطرس وقال: عايش عَ أمل تشوف يسوع؟ خلص كِمْلُو التلات آلاف - فتحلو الباب ع مصراعيه وقلّو: أهلًا وسهلًا.
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك، محبتك ليسوع وشوقك للّقاء فيه، كافيين حتى يكملو كلّ نقص فيك ويوصّلوك ع السما.