عمل الخير فى يوم الرب..
--------------
دعى الرب يسوع المسيح من أحد الفريسيين إلى وليمة فى يوم السبت،
وذلك ليس بغرض إكرامه بل ليمسك عليه خطأ فيشكك الشعب فيه
أو يثير السلطة عليه، وقبل المسيح الدعوة لأنه لا يخاف من حيلهم،
ولينتهز الفرصة لعمل الخير أو تعليمهم الحق؛
فهو يبحث عن خلاص الكل.
فوجد يسوع أمامه شخصاً مريضاً بمرض الاستسقاء وقد سمع بالرب
فجاء يطلب الشفاء مما يعانى
وعلم المسيح ما فى قلوب الفريسيين والناموسيين من محاولة اصطياد خطأ عليه،
فسألهم هل يحل الإبراء فى السبت كعمل خير أم لا،
ليعلمهم أن يوم الرب هو تفرغ من الأعمال المادية لنملأه بالعبادة وعمل الخير.
ثم شفى المريض لشفقته به وحنانه عليه
ثم أكد لهم المسيح ضرورة عمل الخير فى السبت بدليل أن الناموس يقضى
بأنه إذا سقط ثور أحد أو حماره فى حفرة سينشله حتى لا يموت (تث22: 4)،
فكم بالأحرى الناس، ينبغى أن نشفق عليهم ونساعدهم فى يوم السبت.
وعجزوا أيضاً عن الرد عليه لقوة حجته.