+++ أعط حساب وكالتك +++

+++ أعط حساب وكالتك

لوقا 16 : 2 +++

+++++++++++++++++++++++++++++

+++ كل أنسان في اليوم الأخير من السنة يجب أن يعطي كشف حساب

عن ما فعله خلال السنة الماضية كلها وهو ما يسمي

( حساب وكالتك )

+ أتصور أن لكل من كشف حساب خاص

كجدول منظم فيه خانات كثيرة أذكر منها :

1.+++ العمل +++

هل أجدت في عملك +++

هل يرضي صاحب العمل عنك + هل أخذت علاوة جديدة + هل أخذت ترقية +

هل أخذت مكافأة أجادة خدمة + هل يرتاح صاحب العمل أو مرؤسيك

عن أسلوبك الجاد والأجادة في عملك ؟

+ أم كان الكسل وتقاعسك عن العمل فترات كثيرة علي مدار السنة

أدى الي خصم من راتبك وكثرة الأنذرات عليك والأن أنت مهدد بالطرد من العمل

2. +++ البيت +++

هل أنت مواظب علي تأدية واجباتك المنزلية نحو والديك وأخوتك وأولادك

وزوجتك كما علمنا الرب يسوع المسيح أم أنك تهمل هذه الواجبات

نحوهم وتمضي الي الشارع والقهوة والأصدقاء المضللين

هل تربطك علاقة جيدة مع جيرانك بالبيت أم هناك خصام وشجار دائم

3.+++ الكنيسة +++

هل تواظب علي الذهاب الي الكنيسة والأعتراف

والتناول من جسد الرب ودمه بانتظام

هل تحضر الأجتماعات كدرس الكتاب أو تمارس نشاطا بالكنيسة طوال العام المنقضي

هل تواظب علي الصلاة وقرآة الأنجيل ومشاركة اهل بيتك السلوك

الديني الصحيح أم هذا أمر صعب ومستحيل أن تعمله

مثل الوزنات ( متي 25 : 14 – 30 ) :

1. من أخذ الخمس وزنات

+++ ( تاجر ) وربح خمسة وزنات أخرى

2. من أخذ الوزنتين

+++ ( تاجر آخر ) وربح وزنتين آخرتين

3. من أخذ الوزنة الواحدة

+++ (تاجر ثالث ) ولكنه دفنها في الأرض لحين قدوم سيده

+++ وعندما أتي السيد قال للأول والثاني :

نعما ايها العبد الصالح والآمين كنت أمين في القليل

فأقيمك علي الكثير أدخل الي فرح سيدك 0

أما العبد الثالث فقال له :

أيها العبد الشرير الكسلان عرفت أتتي أحصد حيث لم أزرع

وأجمع من حيث لم أبذر فكان ينبغي أن تضع فضتي عند الصيارفة

فعند مجيء كنت آخذ الذى لي مع ربا فخذوا منه الوزنة

وأعطوها للذى له العشر وزنات لأن كل من له يعطي فيزداد ومن ليس له

فالذى عنده يؤخذ منه والعبد البطــال أطرحوه الي الظلمة الخارجية

هناك يكون الباء وصرير الأسنان

+++ أخي أختــي كيف يكون حساب وزنتك ( وكالتك ) هذا العام

هل هو أمتياز ويحمل ختم التفوق من السيد المسيح له المجد

وبه تكون مستعد أذ جاء رب المجد علي السحاب ليعبر بك الي الملكوت

أم أن لديك شكوك وتشعر بتقصير في أداء واجباتك الروحية

+++ أذا تذكر أن مثل التينة التي لاتثمر ( لوقا 13 : 6 )

ينطبق عليك ولما طلب الرب قطعها يقول السيد المسيح لك الآن :

سوف أعطي لك مهلة أخرى سنة جديدة

فأن صنعت ثمارا أقبلك والا ففيما بعد أقطعك

+++ الآن ونحن في الساعات الأخيرة من هذا العام ونحن نستعد لمقابلة العام الجديد

هل ترجع من كنيستك بعد الأحتفال الديني والطقوس الدينية

وكلمات الرب المعزية في اذنك وانت مجدد توبتك وتستقبل العام الجديد

وأنت مع الرب أم تعود الي بيتك لكي تبحث عن الخمر والملزات والسهر

حتي الصباح في لعب القمار وتبادل النكات العالمية مع الساهرين معك من أصدقاء سؤ

وبذلك تحمل لك أول الساعات الجديدة لهذا العام أول الأخطاء

التي تسجل عليك في حساب وكالتك الجديدة

+++ ليكن الله حافظنا من الشرير وينجينا الرب من الوقوع في الخطاء

وليظهر عمل الروح القدس فينا ونقدم محبتنا للرب كما أحبنا

ومنذ الثانية الأولي في العام الجديد والي أخر ثانية من نفس السنة

لتكن صفحة حسابنا بيضاء طوال هذا العام وليباركنا الرب ويرحمنا

آمـــين


شاكرة لكم حضوركم اخوتي بالمسيح بارك الرب حياتكم _________________

» و جـهة نظـري فـي استقامة التقويم القبطي و حساب الابقطي علي مر العصور