إن ذكر اسم الله يطرد الشياطين.
وأنتَ إن شئت ان تنجو من العذاب الخالد
فيلرنّم لسانك وليُصلِّ عقلك حينما تتحرّك يدك لتعمل.
لا تشمئزّ من أحد البتة.
ويلٌ لمن لا شريعة له.
فإذا استضاء العالم كله يبقى هو مظلماً.
الويل للمفتري فإنّ لسانه سينعقد، وعذراً لن يجد أمام القاضي.
الويل للمستكبر فإنّ ثروته تهرب وجحيم النار يتقبّله.
الويل للمتواني فإنّه سيطلب الزمان الذي أضاعه سدىً فلا يجده.
الويل لمحبّ الزنى فإنّه قد دنّس الحلّة العرسية وسيخرج بخزي من العرس الملوكي.
الويل للقاتل والسكّير فإنّهما سيُحسَبان مع القتلة ويعذّبان مع الزناة.
الويل لمن يتنعّم زماناً قليلاً فإنّه سيُطل للذبح كالخروف.
الويل للمرائي فإنّ الراعي سيُنكره والذئب سيخطفه.
طوبى لمن يسلك الطريق الضيّق
فإنّه سيدخل السماء لابساً الأكاليل.
طوبى لمن سيرته نقيّة وعقله متواضع
فإنّه قد تشبّه بالمسيخ وسيجلس معه.
مغبوط مَن قد صنع إلى الفقراء إحسانات كثيرة
فإنّه سيجد كثيرين ينتصرون له إذا ما حوكِم.
طوبى لمن يكلّف نفسه العناء في كل شيء
فإنّ الغاصبين يختطفون ملكوت السموات (متى 11: 12).
لنعزِّ ذواتنا وتظها وليُنزِّه الواحد منّا نفس الآخر.
ليكن حديثنا عن الدينونة وعن اعتذارنا أمام منبر الرب.