الربح والخسارة كلاهما كفتا ميزان الحياة
وفي معطيات العالم الآخذ هو الرابح
لكن في شريعة الحب الالهي
العطاء هو الربح الحقيقي
وقد يربح الانسان كل ما يتوقعه ويتمناه من العالم
من شرف او غنى او شهرة او رئاسة
لكنه يستيقظ يوما ما ليجد انه في سبيل الحصول
على كل ما يريد
فقد القيم التي لا يستطيع تعويضها
وفقد حب الناس واحترامهم وفقد راحة الضمير
بل فقد الله نفسه
ويجد ان ما حصل عليه لا يجبر قلبه الكسير
ولا يؤنس وحدته او يضمد جراحه من اقرب الناس الى قلبه
وكم يساوي هذا امام خسارة افراح السماء
موضوع حلو جداااا
شكرا ناهيا