وعود السيد المسيح للأمير تادرس الشطبى
قبل أستشهاده
------------
سلامى لك يا حبيبى تادرس وحبيب أبى الصالح
هلم إلى أحضانى لتفرح معى ، وبما انك أكملت جهادك وحفظت إيمانى ...
سوف تنال الأكليل الدائم والراحة الأبدية عوض ما نالك من أتعاب لأجل أسمى
لأنك رفضت فرح العالم الزائل وأحببت نعيم الآخرة الدائم
سوف يشاع أسمك من قبل العجائب فى كل الأرض .
يا تادرس ...
- من يكون فى ضيقة ويدعنى بإسمك أستجيب له سريعا وامنحه سؤال قلبه .
- من صنع رحمة بإسمك من اشباع الجياع وكساء العريان وقبول الغرباء
أطعمة من ثمر شجرة الحياة وفى هذا العالم لا يعوزه شئ .
- من يسمى إبنه بإسمك أحفظه من كل سوء .
- من يكتب ميمر جهادك وعجائبك ، اكتب اسمه فى سفر الحياه .
- من يبنى كنيسة على اسمك ينال نعمة فى السماء .
- من يقدم قربانا فى يوم تذكارك أنا اسكنه بيعة الأبكار فى السماء .
- من كان مظلوما وطلب منى باسمك أنصفه سريعا .
- من كانت عاقرا وطلبت منى ان اعطيها نسل من اجل اسمك استجيب لها .
- من كان مريضا مرضا مستعصيا ويدعنى باسمك أشفيه سريعا .
أستجابة السيد المسيح لصلاة الأمير تادرس المشرقى قبل أستشهاده:
السيد المسيح :
" هل تريد أن أريحك من عذاب هذه المسامير؟ "
الأمير تادرس المشرقى :
" كلا يا سيدى لكنى اريد من تحننك ان تريحنى من البقاء فى هذا العالم الزائل
ليت رحمتك تدركنى وكذلك جميع الذين فى الشدائد
ومن كتب خبر شهادتى وما نالنى من العذاب
لأجل اسمك تكتب اسمه فى سفر الحياه
ومن ينجب ولدا ويسميه كأسمى لينمو ويتبارك "
السيد المسيح :
" جميع ما سألته يا حبيبى تاوضروس يكون لك "