التقليد يخبرنا أن المسيح في سن ألثلاثين
قد جاء إلى يوحنا ليبدأ بشارته ألتي استمرت ثلاث سنوات.
وأثناء معموديته ظهر علانية أنه ابن الله، الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس.
لقد سمع صوت الأب يدعوه ابنه الحبيب.
أما الروح فقد نزل عليه بشكل حمامة ليؤكد أن الآب يخاطب الإبن.
وهكذا ظهرت عبادة الله في ثلاث أقانيم ( ثلاثة في واحد ).
ومن هنا جاء اسم ألعيد ( الظهور الإلهي ).
وعندما نزل المسيح في نهر الأردن تقدّست ألمياه.
وتذكاراً لهذا الحدث تبارك ألكنيسة ألمياه
وتقدّس بها الناس والمنازل والخليقة كلهّا.
تفسير:
المسيح: يأخذ المركز الرئيسي من الصورة وهو واقف في نهر الأردن .
يوحنا المعمدان: على الشمال . وبما أنه عاش ناسكاً في البرية، نرى شعر رأسه ولحيته مبعثراً. وكان لباس يوحنا من وبر الإبل وعلى حقوية منطقة من جلد، ولونهما بني.
الملائكة: يأخذون موقف عبادة للثالوث.
الروح القدس: يظهر بهيئة حمامة فوق ألرب يسوع.
- يوحنا يلمس هامة السيد برِعدة.
- الابن عارٍ (حياة الفردوس)، يشير بيده إلى المياه ليقدسها، ومن هنا خدمة تقديس المياه وكأنه يدعو آدم إلى الاغتسال معه والتطّهر من الخطايا.
- تظهر المياه مثل كهف (استباق للدفن). هذه الفكرة ستتوضح أكثر في أيقونة النزول إلى الجحيم.
- معدة المسيح معضلة تشير إلى الألم وارتقاب الصليب.
- طول الأجسام يرمز للنفس العذرية، الإنسان في المجد.
الملائكة:
- الإنسانية السائرة نحو الابن. الإنسانية المعتقة تمجد الله الابن المتجسد في خدمتها للابن. آمنت الإنسانية بمجيء المسيح وتستنير بنوره.
السمكة:
- تذكّر بالرب يسوع المسيح ابن الله المخلّص.
الحمامة:
- في تفسيرهم للمعمودية، يعود الآباء إلى قصة نوح والحمامة التي أتت بغصن زيتون، وإلى أن الروح، منذ الخلق، كان يرّف على وجه المياه.