يحتاج طفلك إلى طبيب مسيحي لسبعة أسباب
يحتاج الأهل لطبيب يشاطرهم القيم نفسها!
كنت أعتقد أنه يجب ترك الطب للأطباء والإيمان للكنيسة. لم أكن أتصور يوماً أن يصبح طبيب الأطفال مرشدي الشخصي عندما أصبح أما. لم أكن أعتقد أن طبيب أطفالي سيكون كاتم أسرارهم، يناقش معهم مسائل حساسة وراء الأبواب المغلقة وكل ذلك قبل ان اصبح انا بنفسي طبيبة أطفال. لقد قضيت السنوات الإحدى عشرة الأخيرة في ممارسة طب الأطفال، وأنا مقتنعة أكثر من أي وقت مضى أن أي شخص يحتاج الى طبيب أطفال يشاطره قيمه الأبوية. وإليكم سبعة أسباب تفسر احتياجكم إلى طبيب مسيحي لأطفالكم.
1-تحتاج العائلات إلى أطباء أطفال يدعمونهم في مهمة محاولة بناء كنيسة عائلية وتربية أطفال أصحاء. لسوء الحظ، قد يكون من الصعب العثور على أطباء مسيحيين يمارسون الطب وفقا للتعاليم الكنسية التقليدية. وتتوافر عبر شبكة الانترنيت الكثير من المعلومات نشرتها منظمات غير ربحية لمساعدتكم على العثور على طبيب مسيحي، بما في ذلك الجمعية الطبية الكاثوليكية، وكاثوليك بيدياتريكس.
2-تتطلب أغلبية المشاكل التي يعاني منها الأطفال، من الرشح إلى اللوكيميا،عناية طبية دقيقة وعزيمة قوية على حد سواء. ستكون رعايتكم الصحية ناقصة إذا كان طبيبكم يصف العلاج ولا يساعد على التصدي للتحديات الطبية بروح كلها الإيمان.
3- لا تقدم شبكة المستشفيات الكنسية الرعاية الصحية المسيحية دائماً. كون طبيب يعمل لمستشفى أو مركز طبي كنسي لا يعني أنه يمارس الطب وفقا للتوجيهات الأخلاقية والدينية المتعلقة بالخدمات الطبية الكنسية. فأكدت إحدى الدراسات أن 48 في المائة من المستشفيات الكنسية قد نفذت عمليات التعقيم المباشر. وانشأت العديد من المستشفيات الكنسية هياكل لامركزية تابعة لها ولكن لا تخضع لولاية الكنيسة القضائية، كالمراكز الجراحية اللامركزية للتعقيم، وهي توفر خدمات طبية كـ "تنظيم الأسرة" أو "طب المراهقين". وعلاوة على ذلك، لا تملك المستشفيات التابعة للكنيسة أية طريقة لمراقبة ما يقوله الطبيب للمريض وراء الأبواب المغلقة. فقد يقدم أي طبيب لأطفالكم نصائح لا تتطابق مع قيمكم دون درايتكم او قدرتكم على التحقق من الموضوع.
4- كان يسوع يشفي. ألا تريدون معالج يتبع يسوع؟ لا تشكوا أبدا في قدرة الله على الشفاء، حتى من خلال الطب الحديث. وينبغي على اهل الاختصاص الصلاة لكي يمنحهم الله القوة والتوجيه فتمنح المساعدة التي يقدمونها الشفاء وتعطي المجد لله. أنتم بحاجة إلى طبيب يصلي لكي يرشده الله عندما يهتم بطفلكم.
5- تزيل حكومة الولايات المتحدة بسرعة حقوق الوالدين وتقصر مرحلة الطفولة. وفي بعض الدول، لا يستطيع الوالدان الاضطلاع على سجلات أبنائهم الطبية بعد عمر 12 سنة. في معظم الدول، يمكن للمهنيين الصحيين وصف الأدوية بما في ذلك وسائل منع الحمل للأطفال فوق 14 سنة من العمر وهم غير ملزمون بإعلام الوالدين.إضافةً الى ذلك، لن تتمكنوا من منع اطفالكم في سن ما قبل المراهقة والمراهقين من دخول قاعات الفحص المغلقة، والتحدث مع المهنيين الصحيين عن قضايا مثيرة للجدل. ولن تُتاح أمامكم الفرصة لمعرفة ما الذي تحدثوا عنه وماذا وصف لهم وراء هذه الأبواب المغلقة. فأنتم بحاجة إلى أخصائي بالرعاية الصحية مسيحي يشارككم الإيمان والقيم نفسها.
6-ما من شيء مثل الأبوة لتعليم التواضع. من الرضاعة الطبيعية الى رعاية الأطفال الحديثي الولادة وتعاطي المخدرات وممارسة الجنس بين المراهقين، كل خطوة من الوالدين مليئة بالتحديات والإخفاقات. يمكن أن تكون الأبوة مذلة. قالت الأم تيريزا، "الذل جيد للتواضع". أنتم بحاجة الى متخصص فالي مجال الطبي يساعدكم على التعلم والنمو في الإيمان من خلال تحديات الأبوة.
7-لا فائدة من شفاء الجسم دون شفاء الروح. قد تُشفى ارواحنا من خلال تضحيات الوالدين والمعاناة بسبب المرض الجسدي. يمكننا عندما نقبل تحديات الأبوة والتحديات الصحية بإيمان، أن نقدر التضحيات التي يبذلها الله كل يوم من أجلنا.