يا مار اسطفان، يا من دعاك الله الى الحياة الرهبانية، فبذلت نفسك في العمل اليومي والصلاة الدائمة، بكل تواضع وامحاء، على مثال معلمك الرب يسوع، الذي جاء ليخدُم لا ليُخدم، فكنت الاخ المحب لاخوتك الرهبان وللعمال، تتقاسم واياهم اتعاب النهار، وزاد البركة. فاضرع الى الرب الذي قدمت له ذاتك قربانا طاهرا، وبخورا زكيا، ليرسل الى كرمه عمالا قديسين، يعملون على بناء كنيسته بكرم وسخاء، مرددين معك دوما الله يراني، ونرفع اليه المجد الى الابد. امين
اليوم الرابع:
نضرع اليك يا محب البشر، يا من وهبت الاخ اسطفان نعمة التواضع والامحاء، فسار على خطاك، وحفظ ايمانه حيا قولا وعملا، نسألك بشفاعته ان تمنحنا روحا غيورا نظيره على بيتك، لنمجدك بحياتنا بالقول والعمل، ونصون اجسادنا ونفوسنا بالطهارة، ونحب جميع الناس بقلب كبير، ونشكرك على كل شيء، وننال من فمك الطوبى التي نالها، ونرفع اليك المجد الى الابد. امين