وقال لتلاميذه:
«لابد من أن تأتي العثرات. ولكن الويل لمن تأتي على يده!
كان أنفع له لو علق حول عنقه حجر رحى وطرح في البحر،
من أن يكون عثرة لأحد هؤلاء الصغار.
(Luke 17:1-2)
لنتعلم جميعا من هذا الدرس المهم.
في مراحل النمو والنضج الروحي لنا نتعرض لمعوقات من خارج الكنيسة
فنسميها اضطهادات ومن الداخل فنسميها عثرات.
لابد ان يأتي الاضطهاد لأنه مكتوب
وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون.
(2 Timothy 3:12)
وأيضا لابد ان تأتي العثرات.
في السير خلف يسوع وفي كل مراحل النمو الروحي
لابد من وجود العثرات, وهذا التحذير يساعدنا كي لا نعثر.
من اين تأتي العثرات؟
اخطر مصدر للعثرات هم الرعاة وكل ذي منصب ومسؤولية في الكنيسة.
برغم انهم بشر يخطأون وبسبب انهم تحت اضواء الجميع
يتجسم خطأهم بشكل كبير ومؤثر
لذا يكون عثرة للذين هم في المراحل الاولى للنضج الروحي.
واخطر عثرة هي التي تبعد البعض عن الايمان بالمسيح
اي تقودهم الى الموت الروحي
ولهؤلاء يقول الرب
(الويل لمن تأتي على يده! كان أنفع له لو علق حول عنقه حجر رحى
وطرح في البحر من أن يكون عثرة لأحد هؤلاء الصغار)
الانقياد وراء الربح القبيح من الخدمة بمحبة المال .
التسلط والكبرياء.
واركض وراء اشباع الشهوات الجسدية, وخصوصا عندما يكون بشكل فاضح
تلك هي العثرات التي سبب وتسبب في تأثر الكنيسة بالعالم.
وهذا التحذير يشملنا جميعا
جميعنا معرضين لفخاخ ابليس ذاك الاسد الزائر الذي يريد ان يبتلعنا
ويجعل منا عثرة لصغار المؤمنين
منقول