بين البخور و الزيت ضاعت القداسة
مش كرمال نتهجّم انما نتشارك سوا بالأفكار مش كرمال نشهّر بحكمة الله انما نحاول نفهما مش كرمال نزوّر الأحدات انما نقرا عمل الله فيا و التوضيح ضروري
يعني انو نطلب الحكمة و النعمة من الروح القدس لنفهم
أوّل فكرة هيي انو الله قادر يعمل المستحيل وحتى يتخطى منطق البشر بعجايب و ظواهر وأحداث يمكن نفهما و يمكن لأ يمكن نتقبلا و يمكن لأ
تاني فكرة هيي انو كل رسالة من السما الها هدف و اكتر من هدف الها رسالة بتحمل بين وراقا أجمل دعوة حب لكل انسان بس الشاطر اللي بيطلب ليفهم ... الله مش جايي يسحر العالم بخبار غريبة عجيبة الله جايي يخلّي العالم تفهم من ازغر العلامات لأكبرا و هوي كفيل يوضّح
بين القديس اللي همو يدل الناس ع الله
وبين الناس اللي كل هما تدل عالقديس و توقف عندو هون بتكمل الخبرية
القديس بيمشي معنا بيعلمنا و الله من خلال هالقديس و من خلال كل شخص بيشتغل ليتمجّد اسمو بعلامات متينة بعجايب و عمليات في من وراها اهداف زغيرة و كبيرة وقتا ما منفهما نسأل منفهم و منلاقي جواب ... الكنيسة حكيمة و كل قرار بيصدر من قلبها علينا نعرف انو الله معها و عيونو سهرانة و روحو القدوس بيشتغل فيا علينا نوثق
العلامات مش غلط بس الغلط نوقف ع العلامة و ننسى الجوهر و الرسالة
الغلط نفتش ع علامات و نركض ورا الناس اللي بتبقى حاملة علامة يعني الله انعم عليا هالنعمة بدون ما نطبّق الرسالة رسالة الحب
هالرسالة اللي بتدعي الكل يرجع لقلب الكنيسة
هالرسالة البتعلّم الصلاة و الصوم و الصمت و السجود ...
تالت فكرة : بيقولو العلامات هيي لمسة من الله لكل شخص بيحملا المهم ما ننسى انو نحنا بكل قداس الله عم يسكن فينا بالقربانة بالمناولة
بكل اعتراف الله عم يغفرلنا و يطهرنا
بكل سجود الله عم يحكينا
اكتر من لمسة حضور بيغمر كيانا كلو
ليصير هيكل مقدس
والساكن فيه قدوس بريحة البخور و الزيت بتصير ريحتنا من ريحة المسيح و منعكس وجو و حضورو المهم ما نضيّع الهدف و نلتهي بالقشور