قصص عن الأم والأب وعبرة
++++++++++
الأم والأب هما سر حياتنا أو السبب في حياتنا ويتعبوا كثيراً من أجلنا ألا يستحق هذا التكريم اللائق بهم ألا يستحق هذا الاحترام الكافي لهم وهنا قصتين عن أنسان أكرم أمه وأنسان لم يكرم أباه وعبر
1- قصة هوذا أمك
انتقل والده إلي السماء فجأة .. كان رجلاً طيب القلب بسيط الأحوال .. وكانت الأسرة كلها بسيطة في أحوالها . أصرت الأم على أن
يكمل ولدها تعليمه وفي سبيل تحقيق ذلك كان لابد أن تعمل في منزل إحدى العائلات حتى توفر ما يساعدها على الحياة هي وولدها ، اجتهد الصبي حتى دخل إحدى كليات القمة ، وصار طبيباً متميزا ً بين أقرانه وقد كان ترتيبه الخامس على دفعته مما أهله للعمل معيداً وجاء وقت التكريم ، وأصر على أن يصطحب أمه معه ، وهي ترفض بشدة خشية إحراجه بين زملائه ، فهي أرملة متواضعة الملبس والمظهر ولكن لإصرار ابنها . خضعت وذهبت معه وحين تم إعلان اسمه .
وقف يقول لهم .. ” إن هذه الجائزة هي من حق أمي .. التي عانت الكثير من أجلي .. إنها صاحبة الفضل ” ، ولا يسعنا عزيزي القارئ سواء أن نتذكر قول الكتاب المقدس .. ” أكرم أباك وأمك التي هي أول وصية بوعد ” ( افسس 6 : 2 ) .
جائزة أمي
الام هي الامان
2- العبرة
لقد جاء اهتمام ربنا يسوع المسيح بأمه العذراء مريم وهو في اشد أوقات
الآلام على الصليب ذلك من منطلق تكريم ورعاية الأم ، فهي الأم التي
استحقت دون كل نساء العالم أن يولد منها الله متخذا له جسداً منها . وهي
الأم التي حملته وأرضعته واحتملت الكثير من أجله هي الأم التي هربت به
من وجه الشر ، إنها الأم التي عاشت معه كل سني حياته وخدمته
+ تأمل ( يو 19 :27 )
ثم قال للتلميذ ” هوذا أمك ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلي خاصته ”
آلام السيد المسيح
المسيح والعذراء
3- وصية لأمي ..
يقول القديس يوحنا نموذجاً للعفة وزينيها بتلك العفة التي هي الزينة الحقيقية ”
+ وصية أبنتي .
ليس الرجل في حاجة إلي أن يقال له أن فتاة معينة هي فتاة مؤدبة .. بل يعرف ذلك من حركتها وأحاديثها ومن ملابسها .
4- قصة العين المستهزئة ..
كان يعمل مزارعاً بسيطاً في إحدى قرى محافظات وجه بحري .. تساعده زوجته ويشاركهما ابنهما في العمل في أوقات الإجازة الصيفية . نجح بتفوق والتحق بكلية الشرطة نتيجة وساطة أحد أفراد القرية الأثرياء وبالصدفة تم تعينه كضابط شرطة بأحد مراكز المحافظة . ويتحدث الأب عنه ابنه بكل الحب والافتخار .. بينما يحاول الابن أن ينسى ظروفه .. وأسرته ، وتحدث المفاجأة حين يذهب الأب البسيط لزيارة ابنه في شأن أحد أقربائه في مكتبه ، ويراه الابن من خلف زجاج النافذة فيرسل الشرطي الواقف على بابه دون أن يخبره أنه أبيه .. قائلاً له أعطي هذا الرجل خمسة جنيهات لأنه أحد أفراد قريتنا المساكين ..؟ إنه الأب .. ؟
الوصية الأولى
اكرم أباك وأمك
العبرة:
تأمل ( أم 30 : 17 ) : ” العين المستهزئة بأبيها والمحتقرة إطاعة أمها تقورها غربان الوادي وتأكلها فراخ النسر ” .
أنه ابي