الفرح بلغة الآباء القديسين
"المسيح هو الفرح... هو رجاؤنا...
منه ينبع الفرح...
فرح يجعلك إنساناً آخر إنه جنون روحي ولكن في المسيح...
صوموا قدرما تستطيعون...
اصنعوا ما أمكنكم من السجدات وتمتعّوا بما تشاؤون من السهرانيات ولكن كونوا فرحين...
امتلكوا فرح المسيح
- إنه فرح يدوم إلى الأبد وبهجته روحية
- إنه الفرح الذي يفوق كل فرح
- إن المسيح يريد ويُسرُّ في أن يتعمَّم الفرح وأن يغتني المؤمنون به.
أتمنى "أن يكون فرحكم كاملاً" (1يو4:1).
كلمات الشيخ بورفيريوس الرائي( رقد 2ك1 1991)
أبٌ روحي وصانع عجائب ومستنير لذلك
«دعي الرائي: يكشف له الله أمر خفية»
"مسحة الفرح التي يتسم بها وجه الراهب تُفرِّح جماعة الأخوة".
(نصائح للقديس هيبريشيوس الكاهن / القرن الرابع)
"يا لفرح الملائكة حينما يرون خاطئاً يدخل ملكوت السموات بتوبته!
ويا لبهجة القديسين حينما يجدون خاطئاً يرتد عن ضلاله!
فبعد أن تقتدي بإيمانهم, اطلب باجتهاد البهجة التي تتبع ذلك".
(القديس اسحق السرياني)
"من يتصور ومَن يمكنه أن يستقصي فرح القديسين الذي لا يوصف والسرور
الذي لا يُعبَّر عنه والنور الذي لا يمكن تصوُّره؟ كيف يكشف الله لهم
– أثناء وجودهم هنا- أسراره العجيبة المجيدة والمجد والانتعاش
الذي ينتظرهم ويحوّل ذهنهم عن هذا العالم ويرون أنفسهم دائماً في السماء
مع المسيح والملائكة؟ لا يُضايقهم جوعٌ ولا عطشٌ ولا أي شيءٍ أرضيّ
آخر لأنهم قد تحرّروا من كل الذنوب والأهواء والخطايا الموجودة في هذه الحياة وأقول
- من ناحية أخرى - كلمة الكتاب "حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك أيضاً" (مت21:6),
والذي بلغ إلى هذه الأمور يعرف ما الذي يسمعه.
(راهب في البرية)
"بشكلٍ عام لا تظهري متفرّدة عن الآخرين متميّزة عنهم,
أبْدي للجميع تهذيباً وبشراً وفرحاً كالمعتاد, لكن أَمسِكي عن القهقهة
والعَبث وسائر أنواع الكلام البطّال. فالمرء يمكنه أن يتحلى بالتهذيب والفرح
وأن يحظى بمحبة الناس من غير هذه الأمور, لا تعبَسي أبداً فالمخلّص
عندما دعا الصّائمين إلى الابتسام والادّهان بالزيت وغسل الوجه كان يعني
ألاّ يعبسوا في وحه الناس, فليمنحك الربّ استنارة!".