لماذا القلق؟
” للقديس البار باييسيوس الآثوسي (1994) ”
إن أكبر مرض في عصرنا هو الأفكار العالمية الباطلة
عند الإنسان والتي تجلب إليه القلق. العلاج يعطيه المسيح
فقط عن طريق الهدوء النفسي والشعور بالأبدية
شرط أن يتوب الإنسان ويتّجه نحو المسيح.
بمقدار ما يبتعد الناس عن الحياة الطبيعية البسيطة
ويتقدَّمون في الكماليات يزداد عندهم القلق البشري.
وكلما تزداد المجاملة البشرية تضيع البساطة
و الفرح والابتسامة البشرية الطبيعية.
تعبر السنوات والناس ضائعون.
لا تجلسوا على مفارق الطرق. اختاروا صليباً موافقاً لحالتكم
وتقدموا في إحدى طرق الكنيسة واتبعوا المسيح إلى الصليب.
هذا إذا أردتم أن تفرحوا بالقيامة