زوادة اليوم: دَين يسوع المسيح
بيخبرو عن رجّال غني كتير، كبر وصار عمرو فوق التسعين، بيطلب إنو يقابل أسقف المدينة. بيتحدّد الموعد وبيلتقو سوا، بيقول الغني للأسقف: «أنا عم إختم حياتي على هالأرض، ورايح لحتى قابل ملك الملوك، شو لازم أعمل لحتى إربح الحياة الأبدية»، جاوب الأسقف: «لازم تديّن مصرياتك ليسوع»، سألو الغني: «كيف وشو لازم أعمل؟» جاوبو: «بتوزّع مصريّاتك على الفقرا والمحتاجين»، من جديد بيسأل التاجر: «ومين بيكون شاهد على هالدَين؟» جاوب الأسقف: «أنا»، وهيك صار، باع التاجر كل ممتلكاتو، وطلب من خادمو الأمين يوزّع كل المصاري على الفقرا، ويكتب ورقة بخطّ إيدو ويقول: «باليوم الفلاني ديّنت سيدي يسوع المسيح مصرياتو والشاهد على هالعمل هوّي الأسقف»، وحطّ الورقة بصندوق مسكّر وطلب من خادمو يحطّا معو بالقبر، بعد فترة مش طويلة مات الرجّال واندفن ونفّذ الخادم يلّي طلبو منو سيّدو، وبما إنو ما كان عندو وريث شرعي، إجت الدولة لحتّى تطالب بالورتة، بيقلُّن الخادم إنو معلّمو كان عندو وصيّة والوصية موجودة بصندوق بقلب المقبرة. فتحو المقبرة وطلبو من الخادم يجيب الصندوق ويفتحو، بيلاقي الورقة يلي مكتوب عليها: «باليوم الفلاني ديّنت يسوع مصاري والشاهد هوّي الأسقف». بس شو كانت صدمة الخادم كبيرة لـمّا شاف إضافة بخطّ جديد على الجملة، «والربّ عطاني أضعاف وأضعاف ما عطيتو».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك «لـمّا بتعطي بإسم الرب ما تتردد، وما تكون بخيل، لأنو الرب بيعطيك أضعاف وأضعاف يلّي بتعطيه ياهُن، وقبل ما تفتح خزنتك وصناديقك لتعطي، فتاح قلبك».