زوادة اليوم: هيدا ابني
زوادة اليوم قصّه نشرتها إحدى الصّحف: «بيخبّرو عن شبّ ضرب إمّو حتّى أدماها، وقعت الإمّ ع الأرض تتخبّط بدمها، الجيران حملوها ونقلوها للمستشفى، أثناء نقلها قرّب لعندها شرطي وقلّها: «إتطمّني... رح نلقطو ونعاقبو». بس الإمّ فتحت عينيها وبصوت خفيف قالت: «لا لا... ما تعاقبوه... هيدا إبني». ولما وصلت إلى المستشفى وحسّت إنّو حالتها الصحيّه بضعف مستمرّ، طلبت يعطوها ورقه بيضا، فكتبت عليها هالوصيّه: «أَترك لإبني البيت والحقل الزغير، وكلّ ما يتبقّى من ملكيّتي ولا سيّما إيماني بأللّه وحبّي إلو».
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك الكنيسه إمّ لو مهما غلّطنا معها بتضلّ حاضره حتّى تسامحنا وتغفرلنا وتقبلنا متلما نحن.