اشهر 3 شهداء ...
كل واحد منهم ليه شخصية مختلفة .. بس كل واحد مننا هيلاقى نفسه فى واحد من ال 3 دول .. هاقول لكم ازاى :
+ اول واحد مارجرجس :
حد يعرف ان مارجرجس كان خاطب ؟؟؟ اه كان خاطب بنت الوالى يسطس اللى مسك مكان ابوه المتوفى انسطاسيوس و المعلومة دى مذكورة فى مخطوطات دير مارجرجس بحارة الروم .. و بالرغم ان كان ليه وضع كبير فى الجيش كان بيحب خطبته جدا لكن لما نزل منشور دقلديانوس بعبادة الاوثان دمه سخن و ماقدرش يستحمل ف قالها : انا بحبك جدا بس بحب ربنا اكتر و راح فعلا يقاسى 7 سنين و على كل سنة فيهم اكليل و بقى امير الشهداء
+ تانى واحد مارمينا :
مارمينا كان شاب هادى بطبعه و كانت ليه ميول رهبانية يعنى مستعد يعيش مع ربنا طول حياته .. لما خدم فى الجيش 3 سنين كان مستنى اليوم اللى يخلص فيه جيش علشان يتوحد لكن لما انتشر موضوع عبادة الاوثان ساب كل ده و راح اتوحد فى الصحرا 5 سنين كراهب بسيط .. زمايله فى الجيش افتكره هرب لكن ماحدش يعرف ان ده حلمه القديم اللى مستنى يحققه و ميوله الرهبانية هى اللى سعدته فى التوحد لحد ما ربنا ظهرله و قاله كفاية كده عليك انزل استشهد .. و فترة رهبنته دى اتحسبت له ب اكليلين ( واحد للبتولية . و واحد لانفراده فى البرية )
+ تالت واحد فيلوباتير مرقوريوس :
ده بقى كانت كل اهتمامته و تطلعاته عسكرية ... و كان ناجح جدا قى حياته و فضل يترقى فى الجيش لحد ما وصل رتبه وزير دفاع و اركان حرب .. مجرد ما داكيوس الامبراطور اداله اختيار بين مكانته العسكرية او بين مسيحه اختار مسيحه و مسك النياشين اللى كان لابسها و رماها فى وش الامبراطور ... و اتحسبله باكليل
( ال 3 شهداء دول بيمثلوا 3 انواع مننا ... فيه منا اللى بيدور على الارتباط و الحب فى حياته و الاستقرار .. و فيه مننا اللى نفسه يعيش حياة الرهبنة مع ربنا .. و فيه مننا اللى نفسه يبقى انسان ناجح جدا جدا فى حياته العملية .. لكن ال 3 شهداء دول كان هدفهم حاجة واحدة بس ( هو ربنا يسوع المسيح )
انت برضه كل تفاصيل حياتك و كل شئ انت بتعمله و كل شئ بتنجح فيه .. و كل احلامك و كل طموحاتك خليها كلها هدفها ربنا يسوع ...
و اللى هدفه ربنا يسوع ده بيشوف نجاحات مالهاش حدود