زوادة اليوم: الجهاد
بيخبروا عن موظفين اتنين كانوا عم بيحاولوا يفتحوا داخُون مدخنة مسدود، بس هنّي وعمّ بيقوموا بعمَلُن، وقع واحد منُّن بقلب المدخنة، ولما جرّب التاني يخلصو كانت الجاذبية أقوى منُّن ووقعو تنيناتُن بالمدخنة وطلعوا من الفتحة الموجودة بقلب البيت.
الأول وجّو توسَّخ بالشحتار وصار كتير أسوَد بينما التاني وجّو ضلّ نظيف متل ما كان من قبل. تطّلعو تنيناتُن ببعضُن، اعتقد كلّ واحد منّن إنّو هوّي متل صاحبو والنتيجة كانت إنّو التاني ركض بسرعة وسكب مَي على وجّو رغم إنو ما كان في داعي لهالعمل، بوقت يلي اعتقد الأول انو وجّو كتير نضيف وما اهتمّ إنو يغسلو.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك «كتار هنّي يلّي بيهدروا طاقاتُن بأمور ما بتفيد أو بيتكاسلوا عن فعل أمور من المفيد لإلُن يقوموا فيها والسبب إنُّن ما عم بيشوفوا أنفسُن على حقيقتها... واعتقدوا إنُّن متل غيرُن وجوهُن بيضاء... إنّما الحقيقة هيّي إنّو الرب بيريد كلّ واحد منّا شخص مميّز عن التاني... الله بدّو كل واحد منا عضو بجسد إسمو الكنيسة يلّي راسا يسوع المسيح».