زوادة اليوم: زيارة الرب
رجّال ختيار كان وحيد. تطلّع بأللّه وقال: «يا رب ليش ما بتعملّي زياره؟» - «طيّب، جايي لعندك بكرا». وقعد الرجّال نطر أللّه. الساعه 8،00 الصّبح بيدقّ الباب، هيدا أنطوان إبن جيرانو: «ستّي مريضه بتطلب إنّك تتّصلها بالطّبيب، أنا وحدي بالبيت» - «ما بقدر، أنا مشغول كتير، روح عند الجيران اللي بالطّابق التاني». الضهر، اندقّ الباب، هيدا أللّه. وركض الختيار، بيلاقي شحّاد عم يطلب منو أكل، بيعطيه بسرعه رغيف خبز، وبيقلّو: «ما تأخّرني، روح أنا مشغول». الساعه 8،00 بالليل، بيندقّ الباب، وبيدقّ قلب الختيار فرح، بعد انتظار طول النهار، بيركض ع الباب بيلاقي صديقو وعندو مشكله جايي يطلب نصيحتو. «ارجع بكرا، أنا اليوم كتير مشغول». الساعه 12،00 بالليل، بيركع الختيار، وبيعاتب أللّه: «ولو يا رب، نطرتك كلّ النهار وإنت وعدتني تجي لعندي زياره، ليش ما جيت؟» «بلى يا صديقي، جيت لعندك اليوم 3 مرّات وإنت ما استقبلتني».
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك تذكّر: كلّ ما فعلتموه مع أحد إخوتي هؤلاء الصغار فمعي فعلتموه.