[rtl] طروبارية القديس يهوذا الرسول باللحن الأول
إياكَ نمدح بتشريفٍ يا يهوذا، إذ قد عرفناك أخاً للمسيح، وشهيداً صنديداً، دائساً الضلالة وحافظاً الإيمان، فلذلك بتعييدنا اليوم لتذكارك الكلي القداسة، ننال بطلباتك غفران الخطايا.
قنداق باللحن الأول
أيها الرسول أخو الإله، والكارز بالمسيح الكليُّ الحكمة، لقد أشرقتَ لنا من أصل شريف، غصناً ممنوحاً لنا من الله، يا معاين الرب، مغذياً العالم بأسرهِ بإثمار أقوالك، ومعلماً إيمان الرب المستقيم الرأي، بما إنك مسارّ النعمة.[/rtl]
✥ القدّيس يهوذا الرسول نسيب الرب:
✥ القديس البار باييسيوس الكبير (+471م):
﴿ الجمعة ١٩ حزيران﴾
✝ هويته: هو أخو يعقوب ويوسي وسمعان، وابن يوسف من زواجه الأول، كما ورد في التراث. لذا دُعي أخ (ابن عم) الرب (راجع مت 55:13). ذكره لوقا الإنجيلي في لائحة الإثني عشر رسولاً (لو 16:6) فيما استعاض عنه متى بـ"لبّاوس الملقّب تدّاوس" (مت 3:10).
✝ مكان كرازته: بعد العنصرة، كما ود في التراث، كرز يهوذا بالإنجيل في بلاد ما بين النهرين. أضاء النفوس بكلامه وشفى الأجساد بصلاته شاهداً أنّ قوّة الله كانت لديه فعلاً. تابع رحلاته فوصل إلى أرمينيا وبلغ آرارات حيث علّقه الوثنيّون وطعنوه بالسهام حتّى الموت فنال إكليل الغلبة.
✝ رسالته: كتب يهوذا الرسالة المعروفة باسم رسالة يهوذا. تكلّم فيها على قومٍ يقول عنهم أنّهم دخلوا في صلب الجماعة خلسةً. هؤلاء كما يصفهم: "أشرار لا يهابون الله، يتخذون من نعمة إلهنا فرصة لإباحة الرذائل، وينكرون سيدنا الوحيد يسوع المسيح... وهؤلاء المعلمون يتذمرون ويشْكون دائماً، وفيما هم منطلقون وراء شهواتهم، يطلقون ألسنتهم متحدثين بأمور طنانة، ويمدحون من يعجبهم طلباً للمنفعة... هؤلاء هم الذين يسببون الانشقاق، وينساقون وراء غرائزهم الحيوانية، وليس الروح القدس فيهم" (يه 4+16+19).
✥ القديس البار باييسيوس الكبير (+471م): اسمه في السنكسارات السورية القديمة (القرن 13م) باييسيوس وفي السنكسارات البيزنطية بانيسيوس وعند السريان والأقباط "بشيه" أو "بيشوي" أو "بيشاي". عيده عند الملكيين والسريان والموارنة والأقباط، قديماً، كان في الثاني من شهر تموز الذي هو، بحسب السيرة، يوم نياحته. سيرته التي نعرضها هنا أخذناها من المخطوط العربي السينائي 407 من القرن 13/14م.