زوادة اليوم: الحق على غيرنا
مشكله الإنسان هي هي، من أوّل الخلق لليوم. وهيّ إنّو دايمًا منحطّ الحق ع غيرنا متل آدم وحوّا. آدم حطّ الحقّ ع حوّا، وحوّا حطّت الحقّ ع الحيّه. وهيك نحن شاطرين كتير نحكم ع بعضنا من دون ما نسأل حالنا: شو دوري وشو لازم أعمل؟ حذارِ يصير فينا متل ما صار بهالرجال يللي كانو كتار ع السفينه. هبّت ريح، وصارو بخطر والسفينه رح تغرق. صار كل واحد يقول: «أنا ما خصّني هيدا مش شغلي، هيدا شغله القبطان». والقبطان ما كان أبدًا أمين، وانتهت الشغله، بأنو كان مصير السفينه الغرق ومصير الرجّال الهلاك.
الزوّاده بتقلّي وبتقلّك بحياتنا اليوميّه أو بشغلنا ببيتنا أو بمشاريعنا وقدّام أي صعوبه، شو عم بتكون ردّة فعلنا؟ نجاح العالم والكنيسه، نجاح المجتمع والبيت متوقّف ع نضوج الأفراد، ووعيهم لدورهم الحقيقي. خلّيني اليوم بلّش بذاتي إحمُل مسؤوليتي وأنا أكيد إنّو في كتير إشيا بتتغيّر، وما ننسى إنّو نحن مدعوّين لنكون خميره بالعجين.