ما الذي ابكي القمص مكاري يونان في اجتماعه؟
في لقائه الأسبوعى اليوم بالكنيسة المرقسية بكلوت بك قدمت سيدة ورقة ضمن أوراق الأسئلة التى يجيب عليها القمص مكارى يونان تطلب فيها أن يعطها الفرصة لكى تقول معجزة وعندما دعاها لتتكلم ، قالت إنها مواظبة علي حضور الاجتماع وفى الأسبوع الذى ظل فيه ابونا مكاري يقول “سترون اليوم عجائب ، وظل يقول المسيح بنفسه حاضر في وسطنا وفيه ناس بتشوفه بعنيها فعلا وفيه ناس بتشوفه بعين الايمان”
وبينما هي تتابع العظة علي الدائرة التلفزيونية بالكنيسة رأت علي الشاشة منظر السيد المسيح بجوار ابونا مكارى إلا إنها كذبت نفسها وقالت : ده شغل اللى بيصور مدخل صورة السيد المسيح علي الشاشة
وأضافت أنها عندما عادت للمنزل وهى تصلي صلاة الغروب والنوم كعادتها أمام صورة السيد المسيح شعرت بكل جسمها مثلجا وعينها مزغللة بدرجة تكاد لاترى بعينها وشعرت أن ذلك بسبب إنكارها لهذا الظهور للسيد المسيح ، فصلت وطلبت منه علامة بأن ترى الظهور مرة أخرى أن كان الظهور حقيقيا.
وفى الإعادة للاجتماع بقناة الكرمة في اليوم التالي السبت فوجئت أن السيد المسيح اكد لها الظهور ليس فقط بمنظر واحد الذى رأته في الاجتماع وانما بظهورين مختلفين ، فقالت إنها رأت علي الشاشة السيد المسيح جاى من ناحية الهيكل الى جوار ابونا مكارى ، وفجأة أظلمت الشاشة كلها وظهر السيد المسيح جليا بملئ الشاشة..فأيقنت أن السيد المسيح يؤكد لها ظهوره.
وقالت السيدة إنها صورت المشهدين من شاشة التليفزيون بكاميرا موبايلها الخاص ، وعرضت المنظرين علي ابونا الذى عرضه علي الحضور في الاجتماع وأظهرته الكاميرا عن قرب علي شاشة التلفزيون للمشاهدين في البيوت
بعد أن أنتهت السيدة من كلامها صمت ابونا مكارى دقائق ثم انهمر باكيا وفى نفس الوقت بكى كثير من الحضور.
وبعد لحظات عقب القمص مكاري يونان قائلا : دايما أقول أن المسيح حاضر بنفسه فى وسطنا ، وهذا ليس كلامي بل كلام رب المجد الذى قال : “اذا اجتمع اثنين أو ثلاثة باسمى أكون انا في وسطهم”…. ، احنا بس بنفكر نفسنا بكلامه ، وعشان كده بأكد لازم نجتمع في الكنيسة والاجتماع بخشوع يليق بحضور رب المجد ، الحكاية مش مجرد وعظ حتى لو بس اجتمعنا حول مسيحنا ساكتين او مرنمين، فهذا يكفى أن نجتمع حول المسيح الملك.