فكرة لليوم

موضوع: فكرة لليوم الأربعاء ديسمبر 17, 2014 7:18 pm

فكرة لليوم وكل يوم

قوة الإيمان

الإيمان قوة تعين المؤمن على تحقيق أهدافه ويمنحه حياة السلام والأطمئنان والفرح.

ثق ان الله موجود ويحبك ويغفر خطاياك يرحمك ويعينك. وكل شئ مستطاع للمؤمن. ثق في نفسك وفى قدرتك على تخطي الصعاب بنجاح وعلى تحقيق أهدافك بالعمل والمثابرة والجهاد انت تستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقويك. ثق ان الله معك وسيقودك فى موكب نصرته. بالإيمان تحقق الحياة الأفضل التى ترجوها وتستحقها.

الايمان نعمة الهية تحيي الانسان المؤمن

وتنقله من عالم السراب و الضياع

الى عالم سلاميّ ابديّ

بنعمة الايمان نحن مخلصون

فهنيئاً لكل مؤمن لا يرى في هذا العالم

سوى وسيلة نقل الى الفردوس السماوي

باركك الرب اختنا جولا

وجودك بيننا بركة ومواضيعك لنا استنارة

دمت بنعمة الايمان و بفرح دائم

موضوع: رد: فكرة لليوم الخميس ديسمبر 18, 2014 8:03 am

موضوع: رد: فكرة لليوم الجمعة ديسمبر 19, 2014 6:13 am

موضوع: رد: فكرة لليوم السبت ديسمبر 20, 2014 6:19 am

موضوع: رد: فكرة لليوم السبت ديسمبر 20, 2014 6:22 am

موضوع: رد: فكرة لليوم الأحد ديسمبر 21, 2014 7:23 am

كلمات اعجبتني وقد تعجبك:

*يسوع يرحب بك كما انت، بفقرك وغناك، بفرحك وحزنك، يريدك على حقيقتك؛

*الله يسمح ان تتعرض للتجربه لكي تتطهر، لكن لا يسمح ان تكون التجربه فوق طاقتك؛

*الله أبي، يسوع أخي، العذراء أمي، والروح القدس صديقي فلنستعن بصديق؛

*ليست الاقوال الساميه هي التي تجعل الانسان قديسا بل السيره الفاضله(كان يسوع يعمل ويعلم)؛

*من لا يطلب لنفسه المديح من الناس يوضح انه استسلم لله استسلاما كاملا.

* فكــــــــرة:

الأموات لا ينتظرون دموعا ولا شموعا بل ذبيحة يزول بها عذابهم، وقربانا يهون به حسابهم.

وذكرانية الحب والإيمان دواء بالدموع والأحزان سرها من سر السيد المسيح على الصليب راحة، ورحمة، وسلاما.

*الغفـــــــران:

كيف اغفر؟! سأل القديس بطرس هل أغفر لقريبي سبع مرات؟! قال يسوع:"بل سبعين مرة سبع مرات".

سألت يسوع يوما لماذا لا يستطيع الناس ان يغفروا للاخرين بالرغم من رغبتهم بذلك؟

أجابني الرب:"لانهم لا يطيعون وصاياي". قلت، وكبف يكون ذلك؟. قال لي:"1-بادر انت الى الغفران دون تردد ولا تنتظر مبادرة الشخص الاخر لان الله سيكافئك كما وعد. 2- اتكل على قدرة الروح القدس ليمنحك القدره على التواضع والمغفره. 3- كن مطيعا لكلام الكتاب المقدس لان كثيرا من الآيات تدعو الى الغفران حتى لاعدائنا 4- صلي من اجل الاخرين الذين يسيئون اليك ليعلن لهم الله انهم جرحوك. 5- لا تؤجل الغفران الى الغد. 6- لا تحاول الانتقام لان الله هو مَن ياخذ بحقك ويعوضك عن الظلم. 7- اطلب الغفران من الله والناس اذا اسات الى الاخرين. 8- كن صبورا ولا تتعجل اذا لم يستجب الله لصلاتك؛ لان فكر الله غير فكر البشر .9- اعلم ان عدم الغفران هو بمثابة قذاره روحيه فأغسل نفسك من هذه القذاره بمياه كلمة الله فتشع طهارةً.

* اعياد الشهـــــــر:

عيد تقدمة مريم العذراء الى الهيكل 21- 11 : ان العذراء التي قدمت الى الهيكل لتكون خادمة لله اصبحت الهيكل الذي حمل الله نفسه، انه عيد تقدمة العذراء مريم الى الهيكل من الاعياد العظيمه اذ فيه ذكرى مزدوجه، ذكرى وفاء الزوجين يواكيم وحنه ابوي مريم العذراء بسبب حصولهما على نعمة الانجاب بمعجزة الهيه، وذكرى تقدمة مريم العذراء الى الهيكل لتكون خادمة الله مدى الحياه.

تاريخ العيد: يعود الى تدشين كنيسة العذراء الجديده في القدس في تشرين الثاني من سنة 543م، وقد انتشر في الشرق كله في القرن السابع.ثم ادخله البابا غريغوريوس الحادي عشر في تقويم كنيسة افينيون في اواخر القرن الرابع عشر الى ان شمل الكنسة الرومانيه سنة 1585م في عهد البابا سكيتوس الخامس

* كلمات استوقفتنـــــي:

"لقد قضى الإنسان مئات السنين يدرس (كيف يعيش) وعيشه يزداد تعبا وعذابا، أفلا يجدر به بعد ذلك أن ينصرف الى درس (كيف يموت) لعله يدرك الراحة التي ينشد". كثيرا ما نكون منهمكين في مشاغل الحياة ومشاكلها وأهوائها، نمر بمحطات كثيره، نستذكر... نتوقف، لكن؛ سرعان ما نخطو فوق هذه المحطات دون أن نتعلم منها درسا. لقد استوقفتني كلمات قد سمعتها في القداس الالهي "لقد قضى الانسان مئات السنين يدرس كيف يعيش، وعيشه يزداد تعبا وعذابا، أفلا يجدر به بعد ذلك أن ينصرف الى درس كيف يموت!. لعله يدرك الراحة التي بنشدُ. فلنتوقف عند هذه الكلمات متأملين بها، مستوحين منها درسا لحياتنا فلا نخطو من أمامها بخطوات سريعه كي لا يفوتنا ما يحويها من اسرار طالما بحثنا عنها، اسرار السعاده التي لا نعرف أين نجدها، نتعب ونشقى في هذه الحياة لعلنا نجد الراحه ولكن عبثا نركض، فراحتنا ليست في أن نعرف كيف نعيش، بل كيف نموت، ان نخطط للموت ونعمل له مستذكرين أنه آت في أي لحظه لا محاله فطول العمر لا يفيد دائما بالإصلاح بل كثيرا ما يزيد الخطايا. فلنعش اذن حياة مليئة بالمحبة والعطاء والأخوه، والتسامح، وحب القريب، ولنكتشف السعاده بالشوق والتقدم في الفضائل، ومعاناة التوبه، وإنكار الذات، واحتمال الشدائد حبا بالمسيح. بذلك نكون قد تعلمنا كيف نموت,علنا نفوز بالسعادة الأبديه

* فكــــــــرة:

الأموات لا ينتظرون دموعا ولا شموعا بل ذبيحة يزول بها عذابهم، وقربانا يهون به حسابهم.

وذكرانية الحب والإيمان دواء بالدموع والأحزان سرها من سر السيد المسيح على الصليب راحة، ورحمة، وسلاما.