10 أيار:أحد السامرية - القديس سمعان الغيور الرسول.
طروباريَّة الفصح (باللَّحن الخامس):
المسيحُ قامَ مِنْ بينِ الأمواتِ، وَوَطِئَ الموتَ بالموت، ووهبَ الحياةَ للذينَ في القبور
طروباريَّة القيامة (باللَّحن الرَّابع):
إنَّ تلميذاتِ الرَّب تَعَلَّمْنَ مِنَ الملاك الكَرزَ بالقِيامَةِ البَهِج، وطَرَحْنَ القضاءَ الجَديَّ، وَخَاطَبْنَ الرُّسُلَ مُفتَخِراتٍ وقائلات: سُبِي الموت وقامَ المسيحُ الإِله، مانِحَاً العالَمَ الرَّحمَةَ العُظمى
طروباريَّة نصف الخمسين (باللَّحن الثّامن):
في انتصافِ العيدِ اسقِ نفسي العَطشَى مِنْ مياهِ العِبادَةِ الحَسَنَةِ أيُّها المخلص. لأنَّكَ هَتَفْتَ نَحوَ الكُلِّ قائلاً: مَنْ كانَ عَطشاناً فليأتِ إليَّ ويَشرَب، فَيا ينبوعَ الحياة أَيُّها المسيحُ الإلهُ المَجدُ لَك
قنداق الفصح (باللَّحن الثَّامن):
وَلَئِنْ كُنتَ نَزَلْتَ إلى قَبْرٍ يا مَنْ لا يَموت، إلاَّ أَنَّكَ دَرَسْتَ قُوَّةَ الجَحيم، وقُمْتَ غالباً أيُّها المسيحُ الإله، وللنِّسوةِ حاملاتِ الطِّيب قُلْتَ افرَحْنَ، ولِرُسُلِكَ وَهبْتَ السَّلام، يا مانِحَ الواقعينَ القيام
طروبارية القديس الرسول سمعان الغيور باللحن الثالث:
أيها الرسول القديس سمعان، تشفعْ إلى الإله الرحيم أن ينعم بغفران الزلاَّت لنفوسنا.
قنداق باللحن الثاني:
لنغبطْ جميعنا بالتسابيح، سمعانَ اللاهج بالله، الذي وضعَ في نفوس المؤمنينَ شرائعَ الحكمة باستيثاق حريز، لأنه الآن ماثلٌ لدى عرش المجد، ومبتهج مع العادمي الأجساد، متشفعاً بغير فتور من أجلنا كافةً.
سنكسار القديس الرسول سمعان الغيور أحد الاثني عشر
هويّتُهُ:
في إنجيل لوقا (6: 15)، وسفر الرسل (1: 13) لُقِّب سمعان بالغيور. هذا، قيل أنّه من قانا وإنه هو إيَّاه العريس الذي حضر يسوع عرسه برفقة والدته وتلاميذه. وقد ترك بيته وذويه وعروسه وتبع المعلم بعد ما عرف بما جرى بشأن تحويل يسوع الماء خمراً. أما صفة الغيور فقد عرف بها بحسب ما يقول المؤرخ نيقيفوروس كاليستوس، لاحقاً، بعد ما عرف الرّب يسوع وغار لهُ غيرةً مباركة.
أخذُ نعمة الروح القدس وتبشيره بالكلمة:
في العنصرة اقتبل سمعان نعمة الروح القدس وانطلق مبشراً بالكلمة الإلهية. أما جهة بشارته، فهناك من يقولون أنه بشَّر في مصر أو في موريتانيا وليبيا وأجزاء من أفريقيا. وثمَّة من يجعل نطاق بشارته بلاد ما بين النهرين أو فارس أو حتى بلاد الإنكليز.
استشهاده:
عن موته قال بعضهم أن كهنة وثنيون شقوه شقاً وآخرون أنهم صلبوه. أما موطن الاستشهاد فنسب بحسب تقليد إلى شرقي الرها، وتقليد آخر في الغرب، "صوفيان" أو سياني، في بلاد فارس.
أيّاً يكن موطن الاستشهاد، فالنتيجة هي أن سمعان الغيور رقد شهيداً بالرّب بطريقةٍ من الطرق. رغم أن في سنكسار خدمة القديس اليوم ورد مايلي: "إن سمعان الغيور، إذ عانى التعذيب، بدا كأنه يقول لمعلّمه، عن الموت الغالب: إني باقتدائي بآلامك، أكابد صليبي الخاص. في اليوم العاشر مُدد الرسول على الشجرة عن طيب خاطر".