✥القديسان أكّلينا الشهيدة وأنتباتروس أسقف بصرى : ﴿ الإثنين ١٣ / ٦ / ٢٠١٦ ﴾
✥ أَلسِّنْكسَار ✥
✥ القدّيسة الشهيدة أكّلينا الجبيلية (القرن الثالث والرابع م): هي ابنة أحد أعيان جبيل الفينيقية, المدعو أفتولميوس. عمّدها في سنّ الخامسة الأسقف أفتاليوس. شرعت ,
منذ سنّ العاشرة, تعلّم أقرأنّها كيف يتحوّلون عن الأوثان ليلتصقوا بالمسيح الربّ. بلغ خبرها أذني رجل اسمه نيقوديموس, أحد الغيارى على الوثنية. نقل هذا خبرها إلى الوالي فولوسيانوس وأقنعه بأنّها, رقم صغر سنّها, تشكّل خطراً على عبادة الأوثان في المدينة.
جرى القبض عليها وأخضعت للاستجواب. اعترفت باسم الرّب يسوع المسيح المخلّص.
موقفها وجسارتها أغاظا الوالي فأمر بضربها بالسياط وأدخل في أذنيها مخارز محمّاة بالنار. أُغمي عليها فظُنّ كأنّها على وشك أن تلفظ أنفاسها. أُخرجت وأُلقيت في موضع القمامة.
جاء ملاك من عند الربّ وأعأنّها. قامت على رجليها صحيحةً معافاة. دخلت خلسةً دار الولاية رغم تزنيره بالحرّاس. بلغت خدر فولوسيانوس. صحا من نومه, فجأةً, فألفها أمامه.
أصابه الذعر واستدعى الحرّاس ظنّ أن في الأمر سحراً. ألقاها في السجن. في اليوم التالي جرى قطع رأسها. قيل رقدت بالرّب قبل ذلك. نُقلت رفاتها فيما بعد, إلى القسطنطينية, حيث أُحيطت بإكرامٍ جزيل. ورد أنّ عجائب جمّة جرت برفاتها. كان استشهادها بين أواخر القرن الثالث وأوائل القرن الرابع للميلاد.
✥ القديس أنتيباتروس بصرى (القرن 5م): تسقّف على بصرى في العربية بعد مجمع خلقيدونيا بقليل. أحد المناهضين البارزين لأوريجنوس والأبولينارية والمونوفيسية.
ما نعرفه عن حياته قليل سوى أن معاصريه نظروا إليه بإكبار. صنفه المجمع السابع المسكوني بين الكتاب الكنسيين ذوي الشأن.
كان يقرأ في كنائس الشرق بعد العام 540 ترياقاً للحد من انتشار الأوريجينية.