(( في القيامة لمن تكون زوجة........؟؟! ))
جاء في انجيل لوقا ( وحضر قوم من الصدوقيين الذين يقاومون امر القيامةوسألوه " السيد المسيح " 28 قائلين يا معلّم كتب لنا موسى ان مات لاحداخ وله امرأة ومات بغير ولد يأخذ اخوه المرأة ويقيم نسلا لاخيه.
29 فكان سبعة اخوة.واخذ الاول امرأة ومات بغير ولد. 30 فأخذ الثاني المرأةومات بغير ولد. 31 ثم اخذها الثالث وهكذا السبعة.ولم يتركوا ولدا وماتوا. 32 وآخرالكل ماتت المرأة ايضا. 33 ففي القيامة لمن منهم تكون زوجة.لانها كانت زوجةللسبعة.
34 فاجاب وقال لهم يسوع ابناء هذا الدهر يزوجون ويزوجون. 35 ولكن الذينحسبوا اهلا للحصول على ذلك الدهر والقيامة من الاموات لا يزوجون ولا يزوجون.
36 اذ لا يستطيعون ان يموتوا ايضا لانهم مثل الملائكة وهم ابناء الله اذهم ابناء القيامة.
37 واما ان الموتى يقومون فقد دل عليه موسى ايضا في امر العليقة كمايقول.الرب اله ابراهيم واله اسحق واله يعقوب.
38 وليس هو اله اموات بل اله احياء لان الجميع عنده احياء. 39 فاجاب قومامن الكتبة وقالوا يا معلّم حسنا قلت. 40 ولم يتجاسروا ايضا ان يسألوه عنشيء....لوقا 20 )
حضر قوم من الصدوقيين الذين يقاومون أمر القيامة، وسألوه بمثلٍ عن امرأةمات رجلها دون أن تنجب أولادًا فتزوجها أخوه حسب ناموس موسى ليقيم اسم الميت علىميراثه، ولكنه مات أيضًا دون أن ينجب وهكذا حتى تزوجها سبعة إخوة وماتوا وآخر الكلماتت المرأة أيضًا ففي القيامة لمن تكون زوجة؟.
لقد رد على مكيدتهم بإقناع وباتضاع، هؤلاء الذين حاولوا بذكائهم أن يوقعوهفي مأزق، ليثبتوا أنه لا توجد قيامة للأموات.
وبمنتهى الحكمة أجابهم السيد المسيح مُظهِرًا أن "أبناء هذا الدهريُزوِّجون ويُزَوَّجون، ولكن الذين حُسبوا أهلًا للحصول على ذلك الدهر والقيامة منالأموات لا يزوِّجون ولا يزوَّجون إذ لا يستطيعون أن يموتوا أيضًا لأنهم مثلالملائكة وهم أبناء الله إذ هم أبناء القيامة،
وأما أن الموتى يقومون فقد دلّ عليه موسى أيضًا في أمر العليقة كما يقولالرب إله إبراهيم وإله إسحق وإله يعقوب، وليس هو إله أموات بل إله أحياء لأنالجميع عنده أحياء" (لو20: 34-38).
شرح السيد المسيح طبيعة حياة القيامة، باعتبارها حياة روحانية مثل حياةالملائكة الذين لا يتزوجون لأنهم لا يحتاجون إلى نسل،
إذ لا يمنعهم الموت عن استمرار رسالتهم وحياتهم. أما البشر في هذا الزمانالحاضر فإن استمرار الجنس البشرى يقتضى أن ينجبوا نسلًا قبل موتهم..
وقدّم السيد المسيح دليلًا كتابيًا عن قيامة الموتى بأن الرب إله أحياء،مؤكدًا بذلك خلود الروح الإنسانية وبقاءها حتى بعد انفصالها المؤقت عن الجسد.
أمين يا رب ........... في ملكوت السماء لا يزوجون ولا يزوجون بل يكونونكالملائكة