الأفضل أن تكون جريحًا عن أن تكون ميتًا!
القدِّيس مار اسحق السرياني
"صادقة هي الكلمة ومستحقة كل قبول، أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا"
(1تي 1: 15).
لا تسقط في اليأس بسبب عثراتك.
لست أقصد أنه يلزمك ألاَّ تشعر بالألم بسببها، وإنما يلزمك ألاَّ تحسبها غير قابلة للشفاء.
فإنه من الأفضل أن تكون جريحًا عن أن تكون ميتًا.
يوجد بالحق الشافي، ذاك الذي طلب على الصليب الرحمة لصالبيه، الذي غفر للقتلة عندما عُلق على
الصليب.
جاء المسيح من أجل الخطاة ليشفي منكسري القلوب، ويضمد جراحاتهم. يقول: روح الرب عليَّ، لهذا
مسحني لأبشر المساكين. أرسلني لأشفي منكسري القلوب، لأعتق المسبيين، لأُفتح أعين العميان
(لو4: 18)،
ليقوي المتعبين بالغفران.
ويقول الرسول في رسالته: "جاء يسوع المسيح إلى العالم ليخلص الخطاة" (1تي 1: 15). ويشهد ربه أيضًا: "لم آت لأدعو أبرارًا، لأنه لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى" (مر 2: 17).
V V V
لماذا فقدت روح الفرح والطرب، ولم تعد تشرب من خمر الروح المفرح؟
هل تخاف من الخطية؟ هوذا أحضان العريس المفتوحة لك!
أقدم لك الشركة مع السمائيين!
وأهبك ملكوتي المفرح في داخلك!