رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| |
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| |
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: يوميات ميلاديات ---------------------- نحو الميلاد (1) الثلاثاء ديسمبر 16, 2014 1:37 pm | |
| يوميات ميلاديات>>>نحو الميلاد 38 ------------------------------------------------- ميلاديّات (14) بقلم مادونا عسكر -----------------------
" لا تخافوا، ها أنا أبشرّكم بفرح عظيم" ( لو 20:2)
" لا تخافوا"، عبارة تستهلّ بها السّماء هذا الحدث العظيم، لتبشّرنا بحضور الله على الأرض. ولا يتركنا يسوع متى قام وصعد إلى السّماء إلّا ويشدّد على عدم الخوف. "ها أنا معكم حتّى انقضاء الدّهر" ( متى 20:28) . الخوف، هو العامل الأساسيّ الّذي يعيق مسيرتنا الحياتيّة ويعيق نجاحاتنا، إن على المستوى الاجتماعيّ أو النّفسي أو الرّوحيّ. ولا ننفي بأنّ الخوف الإيجابيّ، قد يكون حافزاً لنجاح الإنسان، إلّا أنّنا نتحدّث هنا عن الخوف السّلبيّ الّذي ينتقص من محبّتنا للرّبّ وثقتنا به. فإذا كنّا نصدّق بقلبنا وعقلنا ما يقوله السّيّد لنا، ونثق أنّ كلمته هي حقّ وحياة، فلا داعي لأن نخاف أو نرتاب. الخوف يعطّل العقل ويشوّش عليه ويسلب قدراته، فلا يتمكّن من اقتبال الحكمة الإلهيّة وتلمّس منطقها. والرّبّ يريدنا أن نفهم عليه متى تكلّم، وأن تتّضح لنا مقاصده لأنّه يعلّق علينا آمالاً كثيرة، نحن المدعوين لمشاركته في مشروعه الخلاصي. كما أنّ الخوف يعكّر صفاء الرّوح ويحول بينها وبين الانفتاح على النّور الإلهيّ فتضطرب ويتراجع انجذابها نحو الله. ينبع الخوف من عاملين أساسيين، الأوّل عدم الثّقة، والثّاني القلق من المجهول: - المسيح الآتي إلى العالم حقيقة وليس خيالاً أو وهماً. هو " الحقيقة"، أي أنّ فيه تجتمع كلّ الحقائق الوجوديّة والروحية الّتي نسعى لمعرفتها وفهمها. إنّه اليقين الثّابت ونبع كلّ القيم والفضائل الّتي لا يستطيع أيّ إنسان أن يظهرها بذاته ويثبت عليها لأنّ الإنسان يتبدّل سلوكه وتتغيّر تصرّفاته نتيجة ظروف أو اختبارات معيّنة. وأمّا المسيح فثابت أبداً لأنّه فوق كلّ القيم والفضائل؛ إنّه " القيمة". ولمّا آمنّا بالمسيح ما عدنا بحاجة للبحث عن الحقيقة، فالمرحلة الآتية هي مرحلة عيش الحقيقة بيسوع المسيح. وبالتّالي الدّخول في سرّ الحقيقة والعيش فيها ينفي كلّ خوف وريبة فيسلك المؤمن بثقة مطلقة بالمسيح، تاركاً وراءه كلّ شيء، واهباً حياته بكلّ ظروفها واختباراتها للمسيح الحقيقة. فإذا كنّا نحيا في دائرة الحقيقة، فأنّى لنا بعد أن نخاف من هذا العالم الّذي تجتمع فيه الأباطيل؟
- ولمّا كنّا نثق أنّ المسيح هو " الطّريق"، انتفى مفهومنا للمجهول، وما عاد له من معنى في حياتنا. نحن المؤمنون بيسوع المسيح نسير نحو الحياة، ذاك هو مصيرنا. وأيّاً كانت المصاعب الّتي نمرّ بها، وأيّاً كان الألم والحزن اللّذان يتسرّبان إلى قلوبنا من حين إلى آخر، إلّا أنّه يجب أن نسير ثابتين نحو الهدف الأساسي، الحياة مع المسيح. " إنّا إن متنا معه فسنحيا معه وإن صبرنا فسنملك معه" (2 تيمو 12،11:2). من يملك الحقيقة لا يخاف ولا يرتعد ولا يهاب شيئاً، ومن يحيا الحقيقة يتحدّى بها كلّ جهل ويأس وحزن. ومن يملك الحقيقة فقلبه عامر بالفرح الإلهيّ، يعبر في هذا العالم حاملاً الفرح والسّلام، مبشّراً بالحقيقة للعالم كلّه. " أما تعلمون أنّكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟ " ( 1كور 16:3). إن كان الرّبّ فينا فالحقيقة فينا وقوّة المحبّة الإلهيّة فينا. ولقاؤنا المستمرّ بيسوع المسيح الّذي فينا يقوّينا ويثبّتنا وينزع منّا كلّ خوف حتّى لا نشغل حياتنا إلّا به، وحده الّذي يليق به كلّ حبّ ومجد وإكرام، الآن وكلّ أوان وإلى دهر الدّاهرين. آمين. | |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: يوميات ميلاديات ---------------------- نحو الميلاد (1) الثلاثاء ديسمبر 16, 2014 1:38 pm | |
| يوميات ميلاديات>>>نحو الميلاد 39 ------------------------------------------------
. بعض القطع من تراتيل الميلادية التي تتكلم عن " المغارة " (كتاب الميناون،”الشهري” الجزءالأول).
1. إن الفتاة تلد علانية، في مغارة بيت لحم ، الإله مبدع الكل ، فتدرجه في الأقمطة كإنسان وتضعه في مذود( 20 ك1 – سحرية).
2. اليوم العذراء تأتي إلى المغارة لتلد بحال غامضة الوصف، الكلمة الذي قبل الدهور. فافرحي أيتها المسكونة إذا سمعت . ومجدي مع الملائكة والرعاة الذي سيظهر بمشيئته طفلاً جديداً وهو إله قبل الدهور. .( 20 ك1 – سحرية).
3. ها قد أفرغت عصا من أصل يسى مزهرة المسيح ، الزهرة الذي بولادته الآن في المغارة يستقر عليه روح الفهم والرأي والمعرفة الإلهية. ( 20 ك1 – سحرية).
4. إن الرب يأتي علانية إلى خاصته بمولد غريب حتى إنه بولادته في مغارة يعيدنا أيضاً إلى سكنى فردوس النعيم ، الذي تغربنا منه ( 20 ك1 – سحرية). | |
|
رغدة نائب المدير العام
عدد المساهمات : 15155 نقاط : 19773 تاريخ التسجيل : 10/10/2014 الموقع : لبنان
| موضوع: رد: يوميات ميلاديات ---------------------- نحو الميلاد (1) الثلاثاء ديسمبر 16, 2014 1:40 pm | |
| يوميات ميلاديات>>>نحو الميلاد 40 ------------------------------------------------
لمحات على بعض التقاليد في عيد الميلاد - 1 -
هذه حفنةٌ من لمحات نُلقيها خاطفة على تقاليد بعض البلدان في عيد الميلاد. لن نحيط بهذه التقاليد جميعها، ولكن سنتعرّض لأهمّها، ولاسيّمَا البريئة الخالصة من كل غشّ. ------------------------------------------------------------------------------------
1- الميلاد في ألمانيا:
تبتدئ الاحتفالات بالميلاد في ألمانيا، منذ الحادي عشر من تشرين الثاني، في عيد القديس مرتينوس، فتختال القرى والمدن بأبهى حللها، ويعبق الجوّ بشذا العبد المجيد. وتروى في عيد القديس مرتينوس أسطورتان: عندما كانت عظام هذا القديس المتألق نجمه في القرن الرابع، تُنقَل من مدينة "تور" في فرنسا، راح المرضى، على جاني الطريق، يشفون من عاهاتهم المستعصية. وكان من بين هؤلاء المرضى شحاذان أعرجان... فما إن قاربت العظام المقدسة أن تمرّ من أمامها حتى انتهر أحدهما الآخر: "هيّا لنهرب حالاً قبل أن يصل إلينا رفات القديس فيشفينا، فنخسر مسبِّب تسوُّلنا ورزقنا"! وكم من المسيحيين يحاكون شحّاذي القديس مرتينوس: لا يريدون الشفاء من أمراضهم الروحيّة استعداداً لمجيء الطفل الإلهيّ في عيد الميلاد، بل يؤثرون التمرّع في حمأتها، لئلاّ يفقدوا متعتها الخادعة... يفضّلون سلطان الرذيلة على سلطان السيّد المسيح، فيكونون أرقّاء تلك، ولا يخضعون لملك المسيح المحرّر السامي... وتذكر الأسطورة الثانية أن الجنود الوثنيّبن طاردوا القديس مرتينوس، وهو يتوارى عن عيونهم، ينشر الصلاح حيثما حلّ، وينصر المظلومين، و يجزل العطاء للفقراء، حتى أحاط به الجنود من كل جانب، يريدون الفتك به والحدّ من صلاحه... فلم يرَ بُدّاً، والحالة هذه، من اللجوء إلى خمٍّ للإوزّ، متخفِّياً متستراً. ولكنّ الإوزّات، بفضولها المؤذي ومزاجها النمّام، اندفعت من الخمّ ثائرة، تُقَوقئ وتنقُّ نقيقاً مزعجاً مستنكَراً، مشيرةً إلى المخبأ المكنون الصغير... وكان أن ظفر الجنود بالقديس مرتينوس، واقتادوه إلى منقع العذاب والاستشهاد... ولذلك، فالألمان في كل سنة، يشرعون في ذبح الإوزّ منذ الحادي عشر من تشرين الثاني اقتصاصاً من هذه الطيور النمّامة النقّاقة، واحتفاءً بالقديس مرتينوس الشهيد، المصلح الاجتماعي، واستعداداً لعيد الميلاد بتنقية النفس من أدران الخبث والعداوة والنميمة والفضول... | |
|