يوم الاربعاء من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير ١٨ أمشير .. ٢٥ فبراير

يوم الاربعاء من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير ١٨ أمشير .. ٢٥ فبراير
النبوات خر ٢ : ١١ - ٢٠ ، اش ٥ : ١٧ - ٢٥ ، ملا ١ : ٦ ، ٣ : ١ ، ٤ : ١ - ٦ البولس رو ٣ : ١ - ١٨ ، الانجيل مت ١٥ : ٣٢ - ٣٨
قي ثلاث كلمات عن الحاجه الي النجاح وما يحتاجه الانسان لكي يكون ناجحا من خلال معجزه إشباع الجموع والنبوات في خروج واشعياء وملاخي :
يوم الاربعاء من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير ١٨ أمشير .. ٢٥ فبراير 10987476_516428305162644_7810688894045330681_n

يوم الاربعاء من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير ١٨ أمشير .. ٢٥ فبراير 10987476_516428305162644_7810688894045330681_n

١- الحاجه الي النجاح تحتاج الي التقدمه ولو بسيطه :
( فقال لهم يسوع كم عندكم من الخبز ، فقالوا سبعه وقليل من صغار السمك ( بيصاريه ) مت ) & ( ويل للحكماء في اعين أنفسهم والفهماء عند ذواتهم اش ) & ( هاتوا جميع العشور الي الخزانه ليكون في بيتي طعام ( سبعه وقليل من السمك ) وجربوني بهذا يقول رب الجنود ، ان كنت لا افتح لكم كُوي السماء وافيض عليكم بركه حتي لا توسع ملا ) .. يااخي الحبيب ان الله القادر ان يحول الحجاره الي خبز احتاج الي تقدمه ولو بسيطه !!! ثق ان النجاح لا يحتاج الي الكثير او تقديم الكثير بل علي العكس اي شئ تقدمه بشرط ان يكون صحيصا وأفضل ما عندك ..حتي لو كان ابتسامه او وقت غالي عندك تقدمه او شئ هام حتي لو بسيط اسمعه في ملاخي يرفض الذبائح المعيبه ( ان قرأتم الاعمي ذبيحه افليس ذلك شرا وان قرأتم الأعرج والسقيم افليس هذا شرا ملا ) ... هناك كثيرون فاشلون بسبب تقدماتهم المعيبه شكلا وموضوعًا لذلك قال المعطي المسرور وليس المكتئب او المتضايق او المتذمر مما يقدمه .

يوم الاربعاء من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير ١٨ أمشير .. ٢٥ فبراير 11025192_516428315162643_6325270570784694720_n

٢- الحاجه الي النجاح تحتاج يد المسيح :
( وأخذ السبع خبزات والسمك وشكر وكسر وأعطي تلاميذه والتلاميذ أعطوا الجميع مت ) & ( وحدث في تلك الايام لما كبر موسي خرج لينظر الي اخوته لينظر في أثقالهم ( وحده بدون رأي الله ) فرأي رجلا مصريا يضرب رجلا عبرانيا من اخوته .. فقتل المصري ... فخاف موسي وقال حقاً قد عرف الامر خر ) ... لولا يد المسيح التي أمسكت الخبز والسمك ما صارت هناك بركه ، انه سر البركه الذي أعطاه المسيح لنا مدي الحياه وسر النجاح الذي اختبرته البشريه من خلال يده المباركه .. ( لولا ان الرب كان معنا حين قام الناس علينا لا بتلعونا ونحن احياء مز ١٢٤ ) .. يااخي المبارك ان يد المسيح ممتده بالبركه وهو يشعر باحتياجك ( أني أشفق علي الجمع لان الان لهم ثلثه ايام يمكثون معي وليس لهم !!!!! ما يأكلون ولست اريد ان اصرفهم صائمين لئلا يخوروا ( يضعفوا او يتعبوا او ينهاروا او يفشلوا ) في الطريق مت ) ان عينه عليك وعلي نجاحك ويده ممتده عبر الدهور تبارك اعمالك وتصرفاتك حتي لا تخور في الطريق

٣- الحاجه الي النجاح تحتاج الي الشبع :
( فأكل الجميع وشبعوا ( امتلأوا ) ثم رفعوا ما فضل من الكسر سبعه سلال مملؤه ) & ( رجل مصري انقذنا من أيدي الرعاه وانه استقي لنا وسقي الغنم ( اشبع الغنم ) & ( ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا ، الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما والجاعلين المر حلوا والحلو مرا ( هؤلاء هم الفارغين والجوعي الي الحق والذين لايقولون الحق ) اش )... اهمس في إذنك وأقول بمنتهي الصراحه ان النجاح اساسه نفس شبعانه روحيا واجتماعيا ونفسيا ونفس راضيه بما معها وتشعر انها غنيه بالمسيح وغنيه بحبه ورعايته لها ( النفس الشبعانه تدوس العسل وللنفس الجائعة كل مر حلو ام ٢٧ : ٧ ) النفس الشبعانه تفيض علي من حولها سبعه سلال مملؤه .. النفس الشبعانه دائماً معطائه والنفس الجائعة دائماً تأخذ .. اشبع بالمسيح وكن راضيا بما عندك شاعرا انك اغني إنسان في الوجود تكون ناجحا في كل طرقك .