مادام الصوم فترة روحية مقدسة، يهدف فيه الصائم إلي نموه الروحي، أذن يليق أن يضع أمامه بعض التداريب روحية، لكي يحول بها هذه الرغبات الروحية إلي حياة عملية. فما هي هذه التداريب؟
تختلف التداريب الروحية من شخص إلي أخر.
وذلك بحسب احتياج كل إنسان. سواء كانت هذه التداريب تشمل مقاومة نقط ضعف معينه في حياة الصائم، أو تشمل فضائل معينة تنقصه، أو اشتياقات روحية تجول في قلبه.
وهكذا تختلف في الشخص الواحد حسب احتياجه.
فما يحتاج إليه إنسان في وقت، غير ما يحتاجه في وقت آخر (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). وذلك حسب حروبه من جهة، وحسب درجة نموه من جهة أخري. المهم أن توجد التداريب، حتى يشعر الصائم أنه يضع هدفا خاصًا أمامه أثناء الصوم يحاسب نفسه عليه، ويتابع تنفيذه، وحتي بنتيجة واضحة من صومه بالإضافة إلي الفضائل العامة للصوم.
وما سنتحدث عنه الآن، هو مجرد أمثلة.
وليضع كل إنسان ما يناسبه من تداريب أثناء صومه. وليكن ذلك تحت إشراف أب اعترافه بقدر الإمكان.