سأحاور الله امامكم لتعلموا ايها الشعوب الناطقة بالغش والكبرياء
كم هو عظيم الهنا وكم هي محبته كبيرة لافتقاده بني البشر .
إلى متى يا بني البشر انتم بطيئو القلوب ؟؟؟
لماذا تحبون الكذب وتبتغون الباطل ؟؟؟
ان الرب يجعل لصفيه عظائم ,
إن الرب يحب المتواضع القلب والصادق
وغير المنافق هو من نصيبه .
عندما كنت في شبابي وفي عزّ تنعمي
قلتُ في نفسي اني لن اتقلقل ابدا !!!
ولكنك يا الهي عندما رفعت نظرك الحنون عني
اعتراني الاضراب والفزع
فصرت ابحث في داخلي عن مخرجٍ من ورطتي الخانقة ,
كلّمتُكَ وقلت لكَ إلى متى يا ربُ تنساني ؟؟
إلى متى يا الهي تصرفُ وجهكَ عني ؟
ثم قمتُ وفتحتُ كلامكَ وبدأتُ اقرأُ
” تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الاحمال وأنا اريحكم”
(متى28:11)
فقلتُ في قلبي يا نفسي لماذا لا تذهبي
إلى من هو في هذه الايام سيفدي نفسه عنكِ ؟
لو لم يكن يُحِبُكِ اكثرَ من ذاتهِ لما كان افتقدكِ ليلاً ونهاراً !!!
فأتاني الجواب بسرعة البرق والصوت والضوء
“ها هوذا الختن يأتي في نصف الليل
فطوبى للعبد الذي يجده مستيقظا،
أما الذي يجده متغافلا فهو غير مستحق.
فانظري يا نفسي ألا تستغرقي في النوم
ويغلق عليك خارج الملكوت وتسلمي إلى الموت،
بل كوني منتبهة صارخة :
قدوس قدوس قدوس أنت يا الله،
من أجل والدة الإله ارحمنا.”