حقوق الانسان فى الديانة المسحية:

بواسطة ‏‎Rita Edward Doro‎‏
حقوق الانسان فى الديانة المسحية:
قامن الديانة المسحية على اساس محبة اىنسان لاخيه الانسان , و كانت تحمل مثل انسانية عليا اساسها المحبة و العدل و الانصاف و الرحمة
كما حملت المسيحية الى الفكر الاروبى و الحضارة الاروبية , فىكرتى كرامة الشخصية الانسان و تحديدالسلطة.
ففيما يتعلق بالكرامة الانسانية , فقد فرقت المسيحية بين الفرد بوصفة انسانا و الفرد بوصفه مواطنا, و يذهب راى ان هذه الفكرة وافقت
الشريعية المسيحية فيها الفلسفة البونانية.
اما فى ما يتعلق بتحديد السلطة فتذهب التعاليم المسيحية, الى ان اى سلطة فوق الارض لا يمكن ان تكون سلطة المطلقة لا يختص بها
الا الله, فكل سلطة انسانية منظمة فى سلطة محددة الصلاحية بطبيعة الحال فلا يمكن لسطلة اى حاكم مهما كان ان تكون مطلقة و للافراد
الثورة على الحاكم اذا استبد بالسلطة او اختص بها لنفسه , لكن الواقع كان يشير الى غير ذلك فقد اختص القيصر بالسلطتين الدينية و
الدنيوية بعد ان حارب الكنيسة و اخضعها لسلطته و لم يترك لمثلها ان تجنى ثمارها بل انه شوه الكثير من مبادئها . و ذلك جاء قول
المسيح عليه السلام " اعطوا ما لقيصر و مالله لله "
و قد اشارت الديانة المسيحية على مبدا تحرير الانسان الاعتراف له بمكانته الرفيعة انطلاقا من التوكيد على مبادئ المحبة و العدالة
و المساواة و الاحسان , و من التسليم كذلك بان الانسان لا يعدو الا ان يكون صورة الله و مثاله على الارض, مما يعنى ان البشر اخوة
انطلاقا من ابوتهم الواحد.
و قد جاء فى الكتاب المقدس بعض التفصيل للكثر من حقوق الانسان وواجباته. و من بين ما يمكن ان نشير اليه فى هذا الخصوص ,
ما ورد فى الانجيل لوقا , قوله المسيح : " ان العدل وحده يحجر القلوب اذا لم تصاحبه دفقه من المحبة "
ورد فى انجيل متى قول المسح على المسامح و اعطاء كل ذى حق حقه : احبوا اعداءكم و احسنوا الى مبغضيكم و باركوا
لا عينكم, و صلوا و استغفروا للمسيئين اليكم . و من ضربك على خدك الايمن , فاعطى له الايسر .
لهذا يمكن القول ان المحبة صنو المسيحية فى مدلولاتها الاجتماعية و الانسانية و ان ثمة توكيدات صريحة فى الديانة
المسيحية على مبدا الكرامة الانسانية , لاى الاسباب.
نادت المسيحية بالمساواة بين الافراد, و قالت ان تعذر قيامها فى العالم الزمنى فهى حقيقة بالنسبة للعلاقة بين الافراد و بن الخالق .
و يستند فى هذا الصدد يقول بولس الرسول : ليس هناك فرق بين اليهودى و الاغريقى , و لا الحر و العبد و لا الذكر و الانثى , فكلهم سواء

» واقع الديانة المسيحية
» انت بلا عذر ايها الانسان
» حقوق الحموات
» ما هكذا تصان حقوق المسيحين!
» " هل كان هذا وهمًا، أو إنَّه قوّةُ عزيمةٍ للدفاع عن حقوق الإنسان وحرّيّة الضمير؟