التاتو أو الوشم في الحياة المسيحيّة

التاتو أو الوشم في الحياة المسيحيّة

التاتو أو الوشم في الحياة المسيحيّة
●═══════════════════●

هذا الموضوع مهم جدا خاصة لشباب اليوم لأنهم لا يعرفون عنه شيئا ً

"و لا تَجرَحوا أجسادَكُم لِمَيْت . و كِتابَة وَسْم لا تَجعَلوا فيكُم أنا الرّبّ"
(لاوييّن 19: 28) .

✿⊱ أبنائنا المحبوبون بالرب انتبهوا إلى (التاتو) أي الوشم

الذي ينتشر اليوم و بشكل كبير بين النجوم و المشاهير والكثير من أولادنا يقلدونهم ،

فهي مقدمة لختم الوحش الذي تتكلم عنه رؤيا القديس يوحنا

و هذا الختم سيكون على اليد أو الجبين أو ..

لذلك فنحن في نهايات النهاية . يتوجب علينا جميعا كنيسة و أفراد و جماعات

أن نحاربها بكل قوتنا لأن ختمنا هو الميرون المقدس .

أحبتي بالرب يسوع المسيح :

أريد أن اكتب لكل من يهتم بالحياة الروحية و الخلاص ،

انتبهوا جميعا فإن الشيطان قد بدء يصنع له صور تنتشر بين أولادنا صغارا وكبارا بناتاً وشباباً

و هي الجماجم التي أصبحت تنتشر بكثرة على الملابس و الأحذية و الستكرزات

و هذه كلها لها تاثيرات شيطانية على من يحملها

و على البيت الذي تتواجد فيه لذلك فالكنيسة توجه الجميع إلى إبعادها و التخلص منها ،

إن الشيطان كل يوم يلبس لباس جديد و يقدم لنا بضاعته بأسلوب جديد احترزوا من عدوكم

الذي يحاول أن يهوي بكم إنه يقيدكم و يستخدمكم دون أن تدركوا .

انتشرت هذه الظاهرة و الأسوء ، أنّ هذه الظاهرة تفشت أيضًا بين المؤمنين

الذين يَشِمون أجسادهم بآيات و صور من الإنجيل ،

ليظهروا إيمانهم و معتقداتهم متناسين أن الرّب حذر من الوَشم ،

و هو لا ينظر إلى الجسد بل إلى القلب ، و يُفضل أن نشهد له في حياتنا

بدلاً من أن نضع رسمًا دينيًّا على أجسادنا .

إن هذه الرسوم لا تقرب الناس الى المسيح ، بل تترك تأثيرًا عكسيا .

في الحقيقة ، إن الوشم يُظهر نوعا من الاختلال النفسي و الإنحراف السلوكي ،

بحيث يعبر الشخص عن سخطه و تميزه في المجتمع .

إنه بحق ظاهرة خطيرة انتشرت بين الشباب ،

في محاولة للتقليد الأعمى لأهل الفن و المشهورين ،

سواء كانوا من المطربين أم الممثلين أم الرياضيّين .

للجوء إلى الوشم أسباب عديدة عند الشباب ، منها الفراغ و عدم الثقة و الأمان ،

إضافة إلى عدم وجود ثقافة دينية واضحة لديهم و عدم شعورهم بقيمة الحياة

فالإنسان الذي يتمتع بصحة نفسية جيدة و استقرار نفسي لا يتأثر بعدد الإعلانات

عن مراكز التجميل المختلفة ، و يرضى بما أعطاه إياه الله من شكل خارجي .

أما الإنسان المضطرب ، فهو الذي يريد تغيير شكله و تجديده .

فتكون النتيجة إلحاق الضرر به و إصابته بأمراض جسدية و نفسية هو في غنى عنها ،

و نفور المجتمع منه ، و في بعض الأحيان تقليص فرص العمل لديه .

التاتو أو الوشم في الحياة المسيحيّة 02

» الكوليفا في المسيحيّة: هي من أقدم العادات المسيحيّة.
» انجيل الحياة بعد 20 سنة! البابا يوحنا بولس الثاني وثقافة الحياة!
» الموت في مفهوم المسيحيّة
» دوافع الاستشهاد في المسيحيّة
» العائلة، في مقاربتنا المسيحيّة،