يوم الخميس من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير ٣ برمهات ... ١٢ مارس ٢٠١٥
النبوات تك ٣٢ : ١ - ٣٠ ، اش ٢٨ : ١٤ - ٢٢ ، اي ٢٠ : ١ - ٢٩ ، دا ٦ : ١ - ٢٧ البولس ١ كو ١٢ : ٣١ - ١٤ - ١ الانجيل لو ١٨ : ٣٥ - ٤٣
في ثلاث كلمات عن الحاجه الي التقدير ومن الذي يحتاج الي التقدير من الله ومن الناس وهل الله ايضا يحتاج الي التقدير باعتبار ان التقدير هو تقديم الشكر والاعتراف بالجميل وتمجيد من صنع معي خيرا ومن استجاب الي صراخي :
١- الفقير يحتاج الي التقدير :
( ولما اقترب من اريحا ( بالطبع قصدا) كان اعمي جالسا علي الطريق يستعطي ( فقيرا او مسكينا يطلب صدقه ) لو ) & ( لان الفراش قد قصر عن التمدد والغطاء ضاق عن الالتحاف ( حاله العوز والفقر التي عاني منها الشعب ) اش ) لقد اتفق علماء الكتاب ان كلمه مسكين في الكتاب تعني كل معوز ليس للمال فقط ولكن هناك المعوز الي كلمه تقدير او تشجيع وهناك المعوز الي ابتسامه او المعوز الي الشكر والعرفان بالجميل مثل الاب والام والاباء الروحيين انهم كلهم مساكين ... وهناك المعوز الي الحب ( وان أطعمت كل أموالي ( المال وحده لايكفي ) وان اسلمت جسدي حتي احترق ولكن ليس لي محبه فلا انتفع شيئا .... البولس ) اي معوز يحتاج ان تلتفت اليه وتعطيه اهتماما وان تذهب اليه خصيصا كما فعل المسيح وذهب خصيصا الي اريحا من اجل هذه النفس التي كانت تحتاج ان يقدر تعبها وفقرها .
٢- الصراخ يحتاج الي تقدير :
( فصرخ قائلا يايسوع ابن داود ارحمني ، فانتهره المتقدمون ليسكت اما هو فصرخ اكثر كثيرا !!!!!! ياابن داود ارحمني !!!! لو ) & ( لقد صرخ يعقوب طالبا الرحمه من أخيه عيسو ( نجني من يد اخي من يد عيسو لاني خائف منه ان يأتي ويضربني ... هو هديه ( الهديه نوع من التقدير تعبر عن الشكر والاعتراف بالجميل ) مرسله لسيدي !!! عيسو وها هو ايضا وراءنا تك ) & ( لقد صرخ دانيال الي الرب من حب الأسود ( الهي أرسل ملاكا وسد افواه الأسود فلم تضرني دا ) ... يااخي الحبيب ان كان الله يحترم ويقدر صراخ الانسان ( من اجل صراخ المساكين !!! وتنهد البائسين !!! الان أقوم ( تقدير الله السريع ) يقول الرب اصنع الخلاص علانيه مز ١٢ : ٥ ) .. ياايتها الابنه أمك تصرخ انها في حاجه الي التقدير وان تقدمي بتصرفاتك وطاعتك ما يفيد عرفانك بجميلها وما قدمته وايها الابن ان ابوك يصرخ من مسلسل العصيان والعقوق الذي انت ماضي فيه ويقول لك ارحمني من عدم سؤاك وبعدك عني . الاباء في أشد الحاجه الي تقدير ما فعلوه .. ويصرخون ارحمونا .. والله يقوم الان ليستجيب وانت لا تستجيب ؟؟؟
٣- الله يحتاج الي التقدير :
( وفي الحال ابصر وتبعه وهو يمجد الله ( يقدر عمل الله ) ، وجميع الشعب اذ رأوا سبحوا الله ( قدموا الشكر والحمد والمدح لله لو ) & ( فجثا علي ركبتيه ثلاث مرات في اليوم وصلي وحمد ( تقديم الشكر .. نوع من التقدير ) قدام إلهه كما كان يفعل قبل ذلك دا ) ...يقول ما اسحق ( ليست موهبه بلا زياده الا التي بلا شكر ) الله يااخي ليس محتاجا الي شكرك ولكن بالقطع الشكر عرفانا وإعلانا بجميل وعظيم صنيعه معك ، والملائكة تسبحه وتمجّده ليلا ونهارا وتقول قدرس قدوس !! هل هذا نفاقا او هل الله يحتاجه ؟؟ بالطبع لا ولكنه يري في هذا اعتراف الملائكه والناس بما فعل .. لذلك نحن نبدأ صلاتنا بكلمه فالنشكر صانع الخيرات ثم نردد قدوس قدوس .. انه طريق السماء والأرض ايضا للشخص الناجح ... عود نفسك علي الشكر حتي علي الامور البسيطه . صدقوني يااخوه لو تعود الازواج الشكر علي كل صغيره وكبيره ولو تعود الأولاد الشكر وكذلك الاباء الشكر لأولادهم لحولنا الارض الي السماء وعشنا في سعاده وبلا توتر ... هل سأل الناس أنفسهم لماذا علاقاتنا متوترة ... الاجابه اننا في حاجه الي تعلم الشكر والتقدير .